طال مكتب نفتالي.. القصة الكاملة للهجوم الإيراني على إسرائيل
شهدت إسرائيل الليلة الماضية دراما كبيرة كان بطلها هجوم إلكتروني استهدف كافة المواقع الحكومة الإسرائيلية بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، فما القصة؟!.
فشل عدد من المستخدمين الإسرائيليين في فتح المواقع الحكومية للحصول على الخدمات، وفي الوقت نفسه عادت المواقع للعمل بعد بضع دقائق، في البداية، لم يكن معروفًا سبب الخلل، لكن تم الكشف لاحقًا أنه كان هجومًا إلكترونيًا مبرمجًا أدى إلى الأزمة ولكن بعد ذلك دخلت إيران على خط الأزمة وأعلنت أنها مسئولة عن الهجوم.
إيران
وقالت إيران إنها أحبطت محاولة تخريب من قبل الموساد، وألقى الحرس الثوري الإيراني القبض على عدة أشخاص بعد الكشف عن نفس الشبكة التي جندتها إسرائيل، بحسب قولهم.
وطبقًا لتقرير تلفزيوني إيراني بخصوص نفس محاولة التخريب، فإن "عملاء الموساد حاولوا الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي IR6 وتخريبها.. وقام الموساد بتجنيد لأحد العمال في المنشأة، وزوده بمعدات خاصة وأبلغه".
وفي المواقع أرادت إيران أن ترد على هجوم الموساد من خلال تنفيذ هذا الهجوم الإلكتروني.
ومن جانبها نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي في قطاع صناعة الدفاع أن هذا أكبر هجوم إلكتروني على الإطلاق ضد البلاد.
و قالت وزارة الاتصالات: إنها أجرت تقييما للوضع مع إدارة الطوارئ بالوزارة في أعقاب هجوم إلكتروني واسع النطاق على مواقع حكومية.
وبدورها، أعلنت مجموعة الكترونية تابعة للحرس الثوري الإيراني، مسئوليتها عن هجوم سيبراني استهدف عددًا من المواقع الحكومية في إسرائيل.
وذكرت مجموعة القرصنة Black shadow الإيرانية في تدوينة تناقلتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري، أنها "شنت هجومًا واسعًا على الفضاء الالكتروني الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن العشرات من المواقع الاسرائيلية الحكومية وقعت تحت سيطرة المجموعة الإيرانية.
وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني: إن مواقع الموساد والمراكز المسئولة عن حماية الفضاء الإلكتروني الإسرائيلي، والاتصالات الفضائية، خرجت عن الخدمة بعد تعرضها إلى هجوم سيبراني إيراني غير مسبوق.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء عن هجوم جوي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي تسبب في أضرار جسيمة لشبكة الطائرات المسيرة في طهران.