بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:19 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بالتعاون مع محافظة القاهرة ووزارة النقل دي دي مصر تُشارك في المنتدى الحضري العالمي 2024 برحلات خاصة مخفضة باستثمارات 450 مليون دولار.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد حق انتفاع لإنشاء مركز ”كيميت” للبيانات باقتصادية قناة السويس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بابوحماد تكثف جهودها استعداداللشتاء امين سر خطة النواب السياسات المتخبطة قسمت الشعب إلى نحيب ساويرس وطبقة نجيب منين كاسبرسكي تقدم نظرة عامة على سوق الإشتراكات عبر الإنترنت ”كلية التمريض” جامعة أسيوط تفتتح معرضها الخيري الخامس والعشرين بيطرى الشرقية يُنظم قافلة طبية مجانية بقرية الجنادوة بتكلفة 66 مليون جنيه محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتوسعة بطريق طحلة بردين/بني هلال وزير المالية أمام النواب انخفاض الدين الخارجى جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة في (٣) من قرى محافظة أسيوط السكة الحديد تعلن مواعيد القطارات على خط ”القنطرة شرق ـ بئر العبد” والعكس محمد فايز فرحات: القضايا الخارجية أصبحت تلعب دورًا مهمًا في توجيه الناخب الأمريكي

وكيل الأزهر: اقتصار التنمية على المقومات المادية يؤدى إلى انهيار حضارى

وكيل الازهر الشريف
وكيل الازهر الشريف

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن مفهوم التنمية يتجاوز المحافظة على الثروات الطبيعية والموارد المادية إلى المحافظة على كل ما يتعلق بالإنسان من جوانب ثقافية واقتصادية ودينية واجتماعية، وصيانة حياته حاضرا ومستقبلا، موضحا أن المشروعات التنموية لا تكون ناجحة إلا بالاستدامة التي حظيت الآن باهتمام كبير على مستوى الدول، والهيئات، والمنظمات.

وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الثالث لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، أن التنمية المستدامة في الإسلام لا تقف عند الجانب المادي وحده، بل تجعله جنبا إلى جنب مع البناء القيمي والأخلاقي والروحي، الذي يصون هذه التنمية ويحفظها من العبث بمكوناتها وبرامجها، كما أن التنمية في الاسلام لا تقف عند إصلاح الدنيا بل تتجاوزها إلى الآخرة، وذلك كله تحت اسم «الإعمار» الذي يشمل القلب والعقل، والعلم والعمل، والدنيا والآخرة.

وأضاف وكيل الأزهر، أن المتأمل للفكر الإسلامي الثري يجد عند علمائه إشارات تؤكد ملمح استدامة التنمية، وتظهر سبق العلماء لزمانهم، مؤكدا أن هذا الفكر يتميز بأنه لا يقف عند عصر معين أو زمن مخصوص ينتهي أثره بانتهائه، كما أنه ليس محدودا بمكان ولا بأمة ولا بشعب ولا بطبقة، بل يمتاز بالشمول؛ فهو يخاطب كل الأمم، وكل الأجناس، وكل الشعوب، وكل الطبقات، وهذا الشمول يتجلى في العقيدة والإيمان، ويتجلى في العبادات والمعاملات، ويتجلى في الأخلاق والفضائل، ويتجلى في التشريع والتنظيم

وأوضح الدكتور الضويني، أن التنمية ومشروعاتها حين تقوم على المقومات المادية وحدها فإنها سرعان ما تؤدي إلى انهيار حضاري، داعيا إلى عدم الانخداع بما يصور لنا من تجارب تنموية يشار إليها بالنجاح، مؤكدا أن النجاح في الجانب المادي وحده لا يستطيع القضاء على الجرائم، ولا يقدم حلا للأسر المفككة، ولا يضع علاجا للاضطرابات النفسية والسلوكية.

وأشار وكيل الأزهر، إلى أن السبب الأساسي في سعة الفكر الإسلامي وشموله، هو سعة وشمول الأصول التي ينطلق منها، والأهداف التي يسعى إليها؛ موضحا أن الفكر الإسلامي جاء لكي يعالج واقع الإنسان والمجتمع دون تضليل أو وهم أو واقعية محبطة، وإنما معالجة وسطية تعالج مشاكل الإنسان واحتياجاته، وترتب سلوكه وعلاقاته، وتنظم قوانينه وقواعده.

ولفت وكيل الأزهر، إلى أنه إذا كانت التنمية المستدامة تقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي: الاقتصاد والمجتمع والبيئة، فإن الفكر الإسلامي قد عني بكل هذه العناصر في سبك عجيب، ويضيف إليها البعد المعنوي الذي يركز على بناء الإنسان وتنميته ذاتيا، وذلك بتربيته دينيا وروحيا وخلقيا وقيميا؛ ليقوم بالدور المنوط به، بما يضمن تنمية مستدامة في الدنيا والآخرة.

ودعا وكيل الأزهر المشاركين بالمؤتمر، الذي يأتى دليلا على اعتزاز الأزهر بالفكر الإسلامي، ووعي رجال الأزهر بالتحديات التي تحيط بوطننا وأمتنا، إلى الاجتهاد لطرح بحوث جادة ورصينة، تكون نورا يؤكد تجاوز علوم التراث لزمانها الذي وردت فيه، وتفاعلها مع العصر الحاضر، وتكشف عن مرونة الفكر الإسلامي، وقدرته على الإسهام بنصيب وافر في حل مشكلات الواقع.

وتنظم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الدولي الثالث، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، وذلك لمناقشة مدى اهتمام الشريعة الإسلامية بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض جوانبها المشرقة التي حث عليها الإسلام، والكشف عن المشكلات التي تعوق جهود التنمية، بجانب الاستفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وجهود علماء الفكر الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،بهدف طرح الحلول المناسبة لها في ضوء الشريعة الإسلامية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0375 49.1372
يورو 53.4656 53.5792
جنيه إسترلينى 63.5673 63.7310
فرنك سويسرى 56.8155 56.9377
100 ين يابانى 32.3253 32.3932
ريال سعودى 13.0547 13.0827
دينار كويتى 159.7937 160.6422
درهم اماراتى 13.3504 13.3783
اليوان الصينى 6.9129 6.9289

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4354 جنيه 4331 جنيه $87.93
سعر ذهب 22 3991 جنيه 3970 جنيه $80.61
سعر ذهب 21 3810 جنيه 3790 جنيه $76.94
سعر ذهب 18 3266 جنيه 3249 جنيه $65.95
سعر ذهب 14 2540 جنيه 2527 جنيه $51.30
سعر ذهب 12 2177 جنيه 2166 جنيه $43.97
سعر الأونصة 135434 جنيه 134723 جنيه $2735.08
الجنيه الذهب 30480 جنيه 30320 جنيه $615.54
الأونصة بالدولار 2735.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى