بوابة الدولة
الإثنين 25 نوفمبر 2024 11:36 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط يؤكد: المحافظة تزخر بالعديد من الفرص الإستثمارية التعليم العالي: تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO الخارجية: مؤتمر القاهرة الوزارى لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة الاثنين القادم محافظ أسيوط يتفقد شادر الخضروات والفاكهة بمركز القوصية لمتابعة جودة محافظ أسيوط يتفقد سيارات ومعدات الحملة الميكانيكية محافظ أسيوط يتفقد مصنع شركة النيل للزيوت والمنظفات ببني قره بالقوصية وزير التعليم يزور مدرسة ”فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية” وزير التعليم يوجه بإرسال لجان لمدرستي ”تحيا مصر ١” و”وتحيا مصر ٢” لمتابعة انتظام العملية التعليمية محافظ أسيوط يتفقد مدرسة الزاوية بحري الإبتدائية لمتابعة سير العملية التعليمية معلومات الوزراء: جهود مصرية لحماية آثارنا من العوامل الناتجة عن تغير المناخ الكويت: الدولار الأمريكي يستقر عند 307ر0 دينار واليورو يرتفع إلى 322ر0 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

وكيل الأزهر: اقتصار التنمية على المقومات المادية يؤدى إلى انهيار حضارى

وكيل الازهر الشريف
وكيل الازهر الشريف

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن مفهوم التنمية يتجاوز المحافظة على الثروات الطبيعية والموارد المادية إلى المحافظة على كل ما يتعلق بالإنسان من جوانب ثقافية واقتصادية ودينية واجتماعية، وصيانة حياته حاضرا ومستقبلا، موضحا أن المشروعات التنموية لا تكون ناجحة إلا بالاستدامة التي حظيت الآن باهتمام كبير على مستوى الدول، والهيئات، والمنظمات.

وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الثالث لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، أن التنمية المستدامة في الإسلام لا تقف عند الجانب المادي وحده، بل تجعله جنبا إلى جنب مع البناء القيمي والأخلاقي والروحي، الذي يصون هذه التنمية ويحفظها من العبث بمكوناتها وبرامجها، كما أن التنمية في الاسلام لا تقف عند إصلاح الدنيا بل تتجاوزها إلى الآخرة، وذلك كله تحت اسم «الإعمار» الذي يشمل القلب والعقل، والعلم والعمل، والدنيا والآخرة.

وأضاف وكيل الأزهر، أن المتأمل للفكر الإسلامي الثري يجد عند علمائه إشارات تؤكد ملمح استدامة التنمية، وتظهر سبق العلماء لزمانهم، مؤكدا أن هذا الفكر يتميز بأنه لا يقف عند عصر معين أو زمن مخصوص ينتهي أثره بانتهائه، كما أنه ليس محدودا بمكان ولا بأمة ولا بشعب ولا بطبقة، بل يمتاز بالشمول؛ فهو يخاطب كل الأمم، وكل الأجناس، وكل الشعوب، وكل الطبقات، وهذا الشمول يتجلى في العقيدة والإيمان، ويتجلى في العبادات والمعاملات، ويتجلى في الأخلاق والفضائل، ويتجلى في التشريع والتنظيم

وأوضح الدكتور الضويني، أن التنمية ومشروعاتها حين تقوم على المقومات المادية وحدها فإنها سرعان ما تؤدي إلى انهيار حضاري، داعيا إلى عدم الانخداع بما يصور لنا من تجارب تنموية يشار إليها بالنجاح، مؤكدا أن النجاح في الجانب المادي وحده لا يستطيع القضاء على الجرائم، ولا يقدم حلا للأسر المفككة، ولا يضع علاجا للاضطرابات النفسية والسلوكية.

وأشار وكيل الأزهر، إلى أن السبب الأساسي في سعة الفكر الإسلامي وشموله، هو سعة وشمول الأصول التي ينطلق منها، والأهداف التي يسعى إليها؛ موضحا أن الفكر الإسلامي جاء لكي يعالج واقع الإنسان والمجتمع دون تضليل أو وهم أو واقعية محبطة، وإنما معالجة وسطية تعالج مشاكل الإنسان واحتياجاته، وترتب سلوكه وعلاقاته، وتنظم قوانينه وقواعده.

ولفت وكيل الأزهر، إلى أنه إذا كانت التنمية المستدامة تقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي: الاقتصاد والمجتمع والبيئة، فإن الفكر الإسلامي قد عني بكل هذه العناصر في سبك عجيب، ويضيف إليها البعد المعنوي الذي يركز على بناء الإنسان وتنميته ذاتيا، وذلك بتربيته دينيا وروحيا وخلقيا وقيميا؛ ليقوم بالدور المنوط به، بما يضمن تنمية مستدامة في الدنيا والآخرة.

ودعا وكيل الأزهر المشاركين بالمؤتمر، الذي يأتى دليلا على اعتزاز الأزهر بالفكر الإسلامي، ووعي رجال الأزهر بالتحديات التي تحيط بوطننا وأمتنا، إلى الاجتهاد لطرح بحوث جادة ورصينة، تكون نورا يؤكد تجاوز علوم التراث لزمانها الذي وردت فيه، وتفاعلها مع العصر الحاضر، وتكشف عن مرونة الفكر الإسلامي، وقدرته على الإسهام بنصيب وافر في حل مشكلات الواقع.

وتنظم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الدولي الثالث، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، وذلك لمناقشة مدى اهتمام الشريعة الإسلامية بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض جوانبها المشرقة التي حث عليها الإسلام، والكشف عن المشكلات التي تعوق جهود التنمية، بجانب الاستفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وجهود علماء الفكر الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،بهدف طرح الحلول المناسبة لها في ضوء الشريعة الإسلامية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $85.79
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $78.64
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $75.06
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $64.34
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.04
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $42.89
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2668.30
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $600.52
الأونصة بالدولار 2668.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى