شيوخ المحامين يرفضون بيان رد الكرامة
تعرف على الحقيقة بشان عدم توجه سامح عاشور نقيب المحامين السابق لعزاء رجائى عطية نقيب المحامين
تناولت وسائل التواصل الاجتماعى بشكل كبير قصة عدم مشاركة سامح عاشور نقيب المحامين السابق وعضو مجلس الشيوخ لسرادق عزاء رجائى عطية نقيب المحامين يوم الاثنين الماضى بعد نقله من مسجد عمر مكرم الى فيلا مجاورة للمسجد بجاردن سيتى مملوكة لرجل الأعمال ابراهيم كامل
وطبقا لعدد من المقربين من سامح عاشور وايضا الراحل رجائى عطية فان عقب وفاة رجائى عطية تم الاتفاق بين غالبية مجلس النقابة على إقامة العزاء بمقر النقابة وهو بيت المحامين واعلن عن ذلك وبدأت الترتيبات
ولكن فوجئ مجلس النقابة بان ابنه رجائى عطية السيدة مى رجائى عطية ترفض ذلك وقررت اقامة العزاء بمسجد عمر مكرم دون اتخاذ الإجراءات الادارية وتم الاعلان قبل موافقة وزارة الاوقاف ومجلس ادارة المسجد والذين اعتذروا لاسرته صباح يوم العزاء وتم تأجير الفيلا ورفض فكرة التأجيل
اما عن عدم توجه سامح عاشور نقيب المحامين السابق للعزاء فليس له علاقه من قريب اوبعيد بالمحامين وعدم صحة ما اشبع عن رفض بعض المحامين من جبهة رجائي عطية حضورة ولكن السبب فى ذلك هو ابنته مى وموقفها العدائى غير المبرر من سامح عاشور حتى بعد وفاة والدها وقرر سامح عاشور عدم التوجه اجلالا لحرمة الميت مكتفيا بإرسال برقيات عزاء لاسرته خاصة ان سامح عاشور رجل صعيدى من ساقلته بسوهاج وأداء واجب العزاء واجب مقدس لدى الصعايدة
اما عن ترديد بعض المحامين وهم قلة بشان انهم يطلبون رد كرامة من الرئيس السيسي بسبب عدم اقامة العزاء فى عمر مكرم فهذا القول نوع من العبث لايصدر عن رجال درسوا القانون خاصة ان الرئيس السيسي لاعلاقه له بهذا الامر وان المسئول عنه الذين اخطئوا فى الترتيبات ونقل العزاء من مقر النقابة الى مسجد عمر مكرم دون ترتيبات منظمة وانتى سمعت من محامين كبار اجلاء تعليقا على ذلك ان مجلس النقابة أخطأ بإصدار بيان بشان هذا الموضوع والزج باسم ومكانة الرئيس السيسي فى هذة المشكلة الادارية التنظيمة لان إكرام الميت دفنه وليس بإقامة سرادق عزاء