تقرير: الجيش الأمريكي يخطط لاستبدال صواريخ ”ستينجر” بمضادات متطورة من الجيل التالي
بدأ الجيش الأمريكى خططاً عملية للاستعانة بطرز متطورة من الجيل التالى من القاذفات الاعتراضية، لتحل محل صواريخ "ستنيجر" المتقادمة والموجودة ضمن قدرات الدفاع الجوى قصيرة المدى المعروفة بمنظومة SHORAD (شوراد) وفق ما جاء في طلب عروض نشره الجيش على موقع التعاقدات الحكومية.
وقالت مجلة "ديفينس نيوز" إن الطلب دعا موردي الصناعات الدفاعية المتخصصة إلى تقديم عروض ومعلومات لتزويد منظومة الدفاع الجوي قصيرة المدى بصواريخ اعتراضية أرض - جو جديدة، في وقت أرسلت فيه وزارة الدفاع (البنتاجون) صواريخ "جافلين" و"ستينجر" إلى أوكرانيا، ورغم اعتبار الجيش صواريخ "ستينجر" من الأسلحة المتقادمة، فإن مسؤولين عسكريين بارزين يناقشون مع الصناعات الدفاعية سبل زيادة الكميات المنتجة منها في الوقت الراهن.
وتشير المجلة إلى أن العمل على توفير صواريخ اعتراضية جديدة من الجيل التالي، لتصبح ضمن منظومة الدفاع الجوي قصيرة المدى SHORAD، يسير على قدم وساق منذ زمن طويل، وقد وردت تفاصيل بشأنها في وثائق موازنة 2022 قبل ما يقرب من عام، وطلب الجيش تخصيص 5ر1 مليون دولار في موازنة العام المالي 2022 ،لإصدار طلب معلومات وعروض وتنظيم يوم لموردي الصناعات الدفاعية قبيل طرح منافسة وعروض موردين في هذا الشأن.
وتقضي الخطة المشار إليها في وثائق الموازنة إلى أنه من المتوقع أن يبرم تعاقد في الربع الثاني من العام المالي 2023، يتعلق بمراحل التصميمات، والتطوير، والنماذج، وتقييم الأداء المستمرة حتى الربع الأخير من العام المالي 2028.
المعروف أن نظام صواريخ "ستينجر" المضادة للطائرات منتجة في ثمانينات القرن الماضي، وهي منظومة دفاع جوي قصيرة الأجل محمولة على الكتف، بيد أن الجيش الأمريكي قام مؤخراً بدمجها، ضمن تسليح منظومة المنصة المتحركة للدفاع الجوي قصيرة الأجل SHORAD ضمن وحدات أرسلت إلى أوروبا العام الماضي في استجابة لمطلب عاجل لمسرح العمليات الأوروبي، ويعتزم الجيش الأمريكي نشر كتيبة كاملة من مركبات المنصة المتحركة للدفاع الجوي قصيرة المدى SHORAD بحلول نهاية العام الجاري 2022.