ترتيبك بين أخواتك بيحدد شخصيتك .. البكرى عنيد وآخر العنقود بتاع مشاكل
تختلف الصفات الشخصية للأشقاء وأرجع علماء النفس هذه الاختلافات إلى ترتيب ميلادهم وقدمت نظرية ترتيب الولادة لأول مرة في القرن العشرين من قبل الطبيب النفسي النمساوي "ألفريد أدلر"، الذى كان يعتقد أن صفات بعض الأشخاص تتشكل وتتطور على أساس الترتيب الذي ولدوا فيه، ووفقا لهذه النظرية فإن الأسرة والمجتمع تأثر أيضًا على نمو شخصية الطفل، لذا تستعرض "جريدة الدولة الاخبارية "وفقًا لترتيب سمات الأشقاء حسب تربيتهم وفقاً لما ذكره موقع " timesofindia" .
الأخ الأكبر:
الأطفال المولودون فى الأول يكونون محور تركيز آباؤهم على الأقل لفترة وجيزة من الوقت حتى يخططوا، لجلب الطفل الثاني، كما يهتم بهم الأباء ويمنحونهم الحب والاهتمام ومع ذلك، يتوقعون منهم أيضًا الكثير، وهذا هو السبب في أن الشقيق الأكبر يتسم بعناده وحرصه على تحقيق هدفه، ولا يقبل المقارنة مع أحد مهما لأنه يرى نفسه كامل، كما إنه يرشد أشقائه في المستقبل وأكثر صرامة عند التعامل معهم.
الأخ الأوسط:
وغالبًا ما يتم تشبيه الطفل الأوسط على أنهم جند من جنود حفظ السلام، ومن المحتمل أن يكون أكثر قابلية للتكيف مع الأوضاع الطارئة، ومقبول اجتماعيًا، ويستطيع أن يتفاوض مع الآخرين ويجد حلول للمشاكل العائلية، التي قد تنشأ نتيجة خلافات سواء كبيرة أو صغيرة، وهذا ما يجعله يشعر بأنه عقلاني، ومن المحتمل أن يشعر كما لو أنهم يتلقى اهتمام أقل من والديهم، وبالتالي يميل إلى الدخول في منافسة مع أشقائه،
فإذا كنت الأخ الأوسط فأنك عقلاني وحاسم تتخذ الأمور بشكل جدي وتبحث عن حلول مرضية لجميع الأطراف حتى لو على حساب نفسك.
الأخ الأصغر:
ووفقًا للمعالج النفسي أدلر، فالأشقاء الصغار أما أن يسيروا على طريق النجاح أو إذا كانوا يفتقرون إلى الشعور بالثقة بالنفس واحترام الذات، فقد يصبحون جاهلين أو قد يتجنبون مواقف معينة.
فإذا كنت الأخ الأصغر قد يكون لديك المزيد من الاستقلالية ومسؤوليات أقل على كتفك مقارنة بأخيك الأكبر والأوسط، وهذا هو السبب في أنك ملزم بأن تكون مجازفًا وشخصية منفتحة، مما قد يعرضك لبعض المشكلات أو تتسبب فيها نتيجة هذه المجازفة والتسرع دون قصد.