إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المسجد الأقصى
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن ما لا يقل عن 17 مواطنا بينهم نساء أصيبوا، واعتقل خمسة آخرون، إثر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على المتواجدين في المسجد الأقصى، لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.
وذكرت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها تعاملت مع 17 إصابة حتى اللحظة خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين في باحات المسجد الأقصى ومصلياته، نقلت 5 منها للمستشفى، مؤكدة منع الاحتلال لطاقمها من الدخول للمسجد.
وأفادت مراسلتنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين فيه والمرابطين في باحاته، واعتقلت خمسة شبان، وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية، كما اعتدت على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، وأجبرت المصلين على الدخول إلى المصليات وأغلقت أبوابها عليهم، وضيقت على موظفي الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم.
وأضافت أن مكبرات الصوت في الأقصى صدحت بنداءات استغاثة أطلقها المحاصرون في مصليات المسجد لفك الحصار عنهم ووقف الاعتداءات عليهم.
واعتلت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي عقب محاصرة المصلين داخله، كما حاصرت النساء المتواجدات في قبة الصخرة، واعتدت عليهن بالضرب بالهراوات.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية في رحاب المسجد، لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.
واستمرت الاقتحامات بالتزامن مع اعتداءات الاحتلال على المصلين، ومنع المواطنين من الوصول للمسجد الأقصى حيث تفرض حصارًا عند أبوابه، كما وضعت حواجز حديدية لمنع دخول أي مصل بالتزامن مع الاقتحامات.