بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:19 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
باستثمارات 450 مليون دولار.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد حق انتفاع لإنشاء مركز ”كيميت” للبيانات باقتصادية قناة السويس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بابوحماد تكثف جهودها استعداداللشتاء امين سر خطة النواب السياسات المتخبطة قسمت الشعب إلى نحيب ساويرس وطبقة نجيب منين كاسبرسكي تقدم نظرة عامة على سوق الإشتراكات عبر الإنترنت ”كلية التمريض” جامعة أسيوط تفتتح معرضها الخيري الخامس والعشرين بيطرى الشرقية يُنظم قافلة طبية مجانية بقرية الجنادوة بتكلفة 66 مليون جنيه محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتوسعة بطريق طحلة بردين/بني هلال وزير المالية أمام النواب انخفاض الدين الخارجى جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة في (٣) من قرى محافظة أسيوط السكة الحديد تعلن مواعيد القطارات على خط ”القنطرة شرق ـ بئر العبد” والعكس محمد فايز فرحات: القضايا الخارجية أصبحت تلعب دورًا مهمًا في توجيه الناخب الأمريكي لازاريني يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين

شيخ الأزهر: مصادر المعرفة عند المسلمين الحس والعقل والوحي المعصوم

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم «العليم» من أسماء الله الحسنى ورد في القرآن الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين، والحديث فيه متشعب كثيرًا وربما نشأت فيه مدارس مشهورة كما هو معروف للمتخصصين، ولكن يهمنا هنا النقاط الأساسية في هذا الموضوع وأولها أن هذا الاسم ورد في القران الكريم بمشتقاته أو بصيغ المبالغة والكثرة الثلاث: عالم وعليم وعلام.

وأضاف فضيلته خلال حديثه اليوم الجمعة في الحلقة الحادية والعشرين ببرنامجه الرمضاني «حديث شيخ الأزهر» أن الله يسمى عالما وعليما وعلاما، لكن الإنسان حين يتصف بوصف العلم فيسمى عالم، والعلم للبشر هو كل ما يعرفه الإنسان من معلومات اطلع عليها وعرفها لم يكن يعرفها، وهو هنا ليس قاصرا على العلم والبحث العلمي، ولكن كل ما يعلمه الإنسان في حياته وحصول صور الشيء في الذهن.

واستشهد فضيلة الإمام الأكبر بقول الله سبحانه: {وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ}، فكما يقول المفسرون يخلق الإنسان صفحة بيضاء ويبدأ في اكتساب المعارف بعد ذلك والعلوم بسيطة أو فوق البسيط ثم متوسطة ثم معقدة، ويظن بعض الناس وخصوصا المدارس الإلحادية الحسية التجريبية أن أصل هذه المعرفة أو ما يسمونه مصادر أو وسائل المعرفة يقولون تأتي من العلماء، وهنا المقصود علماء التجربة والتجريب.

وتابع فضيلته أن تلك الأقاويل والنظريات كنت على أشدها في القرنين 18و19 وبدأت في التراجع في القرن 20، والسبب في ذلك في القرنين 19و20 هو النهضة العلمية وقد أبهر الانفجار العلمي وتوسع المعرفة الفلاسفة الحسين حيث وجدت تفسيرا لأشياء كثيرة كانوا يقفون عندها حتى أن بعض الكنائس في الغرب في ذلك الوقت كانت تحرم البحث في هذه المسائل بسبب عدم القدرة على تفسيرها، وكان الفلاسفة حينئذ يقولون إن المصدر الوحيد للإنسان في معرفة هي الحواس الخمس "النظر والسمع والشك والتذوق واللمس".

وتابع فضيلته أن أتباع تلك المدرسة فوجئوا بعد ذلك بمسائل أكبر لا تنتمي إلى الحس مثل المسائل العقلية أو الروحية، مثل وجود الله وغيرها، لكن العجيب عندهم أنهم كانوا يمارسون التكبر فما لا يعرفونه لا يتواضعون فيقولون نحن نجهله أو لا نعرفه ولكن كانوا ينكرونه لأن حواسهم وعلمهم لا يلمسه ولا يصل إليه، مع أنه من المعروف أن العجز عن الإثبات لا يبرر النفي، ولكنهم كانوا يكابرون ويقولون ما لا يصل إليه الحس قضايا فارغة لا قيمة له، مع أن قبلهم كانت مدرسة العقل في أوروبا موجودة وكانوا يصححون الحس بالعقل، لكن جاءت مدرسة الحس التجريبية فقلبت الطاولة على العقل، ثم بعد ذلك الآن دخلنا في متاهات جديدة حداثة وما بعد الحداثة إلى آخره.

وبيَّن شيخ الأزهر أن مصادر المعرفة عند المسلمين ثلاثة: المصدر الحسي وهذا يولد مع الإنسان ونجده مع الإنسان منذ طفولته لذلك الإسلام لم يكلف الطفل لأن التكيفات مثل الصلاة والصوم وغيرها يشترط فيها كمال العقل وهو يكون عند البلوغ، والمصدر الثاني يأتي بعد ذلك وهو العقل ليضيف جديدا ويصحح ما يوجد في أخطاء عند الحس، ثم المصدر الثالث وهو الوحي المعصوم الخبر المعصوم الذي لا يعتليه الكذب وهو الوحي الإلهي لأنه يعادل في اليقين يقين العقل ويقين الحس، وإن أول ما ندرسه في أصول الدين عندنا: حقائق الأشياء ثابتة والعلم بها متحقق: الحس والعقل والخبر الصادق، وأسباب العلم أي العلم الحادث الذي حدث بعد جهل وهو العلم البشري مقيد، بخلاف العلم الإلهي وهو علم أزلي أبدي لا يتغير ولا يسبقه جهل، فالمعلومات فيه كلها منكشفة قبل وجودها وأثناء وجودها وبعد وجودها ولا تتغير.

وأضاف فضيلته أن من خصائص العلم الإلهي أنه لا يتغير بتغير المعلوم، فالله سبحانه وتعالى هو العليم الذي لا تخفى عليه خافية ولا تعذب عن علمه قاصية ولا دانية، وكل اسم من أسماء وصفات الله عز وجل لها صفاتها ومعناها ومفعولها مثل صفة الإرادة وصفة القدرة وغيرهما، وصفة العلم التي هي حديث حلقة اليوم صفة ينكشف أمامها المعلومات كلها قبل أن توجد وحين توجد وبعد أن توجد، فإذن صفة العلم هي صفة انكشاف إنما صفة القدرة هي صفة إيجاد.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0375 49.1372
يورو 53.4656 53.5792
جنيه إسترلينى 63.5673 63.7310
فرنك سويسرى 56.8155 56.9377
100 ين يابانى 32.3253 32.3932
ريال سعودى 13.0547 13.0827
دينار كويتى 159.7937 160.6422
درهم اماراتى 13.3504 13.3783
اليوان الصينى 6.9129 6.9289

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4354 جنيه 4331 جنيه $87.93
سعر ذهب 22 3991 جنيه 3970 جنيه $80.61
سعر ذهب 21 3810 جنيه 3790 جنيه $76.94
سعر ذهب 18 3266 جنيه 3249 جنيه $65.95
سعر ذهب 14 2540 جنيه 2527 جنيه $51.30
سعر ذهب 12 2177 جنيه 2166 جنيه $43.97
سعر الأونصة 135434 جنيه 134723 جنيه $2735.08
الجنيه الذهب 30480 جنيه 30320 جنيه $615.54
الأونصة بالدولار 2735.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى