بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 12:21 صـ 24 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ترتيب هدافي الدوري بعد قمة الأهلي والزمالك غـدًا طقس مضطرب.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار خلال ساعات كولر بعد التعادل أمام الزمالك: الدوري أصبح أكثر صعوبة.. وهذا سبب غياب معلول نائب وزير الصحة تشيد بجهود المنوفية في الملف السكاني وتدعو لتعزيز دور رجال الدين في التوعية أول قرار من كولر بعد التعادل 1/1 من الزمالك في القمة 129 مدرب الزمالك: لنا ركلة جزاء لم تُراجع.. وسعيدٌ بأول ديربي في مصر إقتراح برغبة للنائب محمد تيسير امام لجنة برلمانية غداً للإسراع في إنشاء مستشفى مركزي في منطقة دار السلام الأرصاد: رمضان سيشهد اعتدالا في الطقس هذا العام ودرجات حرارة جيدة علاء عابد ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي ابوسليمان وابوقاسم بمركز الصف بمحافظة الجيزة ( صور ) إقتراحين برغبة وطلب إحاطة للنائب أحمد قورة أمام إجتماعات لجان مجلس النواب البطلة المصرية آيتن وائل لاشين تحقق إنجازًا عالميًا بالدوري العالمي للكاراتيه بالإمارات جدول ترتيب هدافي الدوري المصري بعد قمة الأهلي والزمالك

شيخ الأزهر: مصادر المعرفة عند المسلمين الحس والعقل والوحي المعصوم

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم «العليم» من أسماء الله الحسنى ورد في القرآن الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين، والحديث فيه متشعب كثيرًا وربما نشأت فيه مدارس مشهورة كما هو معروف للمتخصصين، ولكن يهمنا هنا النقاط الأساسية في هذا الموضوع وأولها أن هذا الاسم ورد في القران الكريم بمشتقاته أو بصيغ المبالغة والكثرة الثلاث: عالم وعليم وعلام.

وأضاف فضيلته خلال حديثه اليوم الجمعة في الحلقة الحادية والعشرين ببرنامجه الرمضاني «حديث شيخ الأزهر» أن الله يسمى عالما وعليما وعلاما، لكن الإنسان حين يتصف بوصف العلم فيسمى عالم، والعلم للبشر هو كل ما يعرفه الإنسان من معلومات اطلع عليها وعرفها لم يكن يعرفها، وهو هنا ليس قاصرا على العلم والبحث العلمي، ولكن كل ما يعلمه الإنسان في حياته وحصول صور الشيء في الذهن.

واستشهد فضيلة الإمام الأكبر بقول الله سبحانه: {وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ}، فكما يقول المفسرون يخلق الإنسان صفحة بيضاء ويبدأ في اكتساب المعارف بعد ذلك والعلوم بسيطة أو فوق البسيط ثم متوسطة ثم معقدة، ويظن بعض الناس وخصوصا المدارس الإلحادية الحسية التجريبية أن أصل هذه المعرفة أو ما يسمونه مصادر أو وسائل المعرفة يقولون تأتي من العلماء، وهنا المقصود علماء التجربة والتجريب.

وتابع فضيلته أن تلك الأقاويل والنظريات كنت على أشدها في القرنين 18و19 وبدأت في التراجع في القرن 20، والسبب في ذلك في القرنين 19و20 هو النهضة العلمية وقد أبهر الانفجار العلمي وتوسع المعرفة الفلاسفة الحسين حيث وجدت تفسيرا لأشياء كثيرة كانوا يقفون عندها حتى أن بعض الكنائس في الغرب في ذلك الوقت كانت تحرم البحث في هذه المسائل بسبب عدم القدرة على تفسيرها، وكان الفلاسفة حينئذ يقولون إن المصدر الوحيد للإنسان في معرفة هي الحواس الخمس "النظر والسمع والشك والتذوق واللمس".

وتابع فضيلته أن أتباع تلك المدرسة فوجئوا بعد ذلك بمسائل أكبر لا تنتمي إلى الحس مثل المسائل العقلية أو الروحية، مثل وجود الله وغيرها، لكن العجيب عندهم أنهم كانوا يمارسون التكبر فما لا يعرفونه لا يتواضعون فيقولون نحن نجهله أو لا نعرفه ولكن كانوا ينكرونه لأن حواسهم وعلمهم لا يلمسه ولا يصل إليه، مع أنه من المعروف أن العجز عن الإثبات لا يبرر النفي، ولكنهم كانوا يكابرون ويقولون ما لا يصل إليه الحس قضايا فارغة لا قيمة له، مع أن قبلهم كانت مدرسة العقل في أوروبا موجودة وكانوا يصححون الحس بالعقل، لكن جاءت مدرسة الحس التجريبية فقلبت الطاولة على العقل، ثم بعد ذلك الآن دخلنا في متاهات جديدة حداثة وما بعد الحداثة إلى آخره.

وبيَّن شيخ الأزهر أن مصادر المعرفة عند المسلمين ثلاثة: المصدر الحسي وهذا يولد مع الإنسان ونجده مع الإنسان منذ طفولته لذلك الإسلام لم يكلف الطفل لأن التكيفات مثل الصلاة والصوم وغيرها يشترط فيها كمال العقل وهو يكون عند البلوغ، والمصدر الثاني يأتي بعد ذلك وهو العقل ليضيف جديدا ويصحح ما يوجد في أخطاء عند الحس، ثم المصدر الثالث وهو الوحي المعصوم الخبر المعصوم الذي لا يعتليه الكذب وهو الوحي الإلهي لأنه يعادل في اليقين يقين العقل ويقين الحس، وإن أول ما ندرسه في أصول الدين عندنا: حقائق الأشياء ثابتة والعلم بها متحقق: الحس والعقل والخبر الصادق، وأسباب العلم أي العلم الحادث الذي حدث بعد جهل وهو العلم البشري مقيد، بخلاف العلم الإلهي وهو علم أزلي أبدي لا يتغير ولا يسبقه جهل، فالمعلومات فيه كلها منكشفة قبل وجودها وأثناء وجودها وبعد وجودها ولا تتغير.

وأضاف فضيلته أن من خصائص العلم الإلهي أنه لا يتغير بتغير المعلوم، فالله سبحانه وتعالى هو العليم الذي لا تخفى عليه خافية ولا تعذب عن علمه قاصية ولا دانية، وكل اسم من أسماء وصفات الله عز وجل لها صفاتها ومعناها ومفعولها مثل صفة الإرادة وصفة القدرة وغيرهما، وصفة العلم التي هي حديث حلقة اليوم صفة ينكشف أمامها المعلومات كلها قبل أن توجد وحين توجد وبعد أن توجد، فإذن صفة العلم هي صفة انكشاف إنما صفة القدرة هي صفة إيجاد.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.17
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.80
الأونصة بالدولار 2936.17 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى