اللواء فتح الله عبد الحميد يُهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
نائب رئيس "حماة الوطن" تحرير "أرض الفيروز" مناسبة ستظل دائماً وأبداً فخراً وعزاً للمصريين جميعا
قيادي بـ"حماة الوطن" رفع العلم المصري علي أرض سيناء ملحمة وطنية فارقة في تاريخ مصر وعلامة مضيئة في سجل بطولات الجيش المصري
كتب -
هنأ اللواء فتح الله عبد الحميد ، نائب رئيس حزب حماة الوطن ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى ال 40 لعيد تحرير سيناء، تلك الملحمة الوطنية الفارقة في تاريخ مصر، والعلامة المضيئة في سجل بطولات القوات المسلحة المصرية.
كما تقدم اللواء فتح الله عبد الحميد ، بالتهنئة القلبية، للفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، و الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بمناسبة هذه الذكرى، التي كتبت بأحرف من نور فى تاريخ العسكرية المصرية، موجهاً تحية إعزاز وتقدير لأبطال قواتنا المسلحة الباسلة مصنع الرجال قيادًة وجنودا، كونهم يمثلون حصنا وسندا منيعاً لأمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه.
وقال اللواء فتح الله عبد الحميد في بيان صحفي صادر عنه اليوم، إن عيد تحرير سيناء مناسبة ستظل دائماً وأبداً فخراً وعزاً لنا جميعا لتُذكرنا بما قدمه أبناء مصر البواسل من أرواحهم ودماءهم فداءً لعزة وكرامة الوطن"، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداؤنا الابطال بواسع رحمته، وأن يحقق لشعب مصر وللأمة العربية الخير والنماء في ظل قيادة الرئيس السيسي الحكيمة.
وروي نائب رئيس حماة الوطن، تفاصيل المعركة التي انتصرت فيها مصر علي كافة المستويات سواء العسكرية أو السياسية أو القانونية، قائلا " تحرير أرض الفيروز (سيناء ) تطلب الكثير ، من الخطط العسكرية والسياسية والقانونية، توجت جهودها في استرداد طابا.
وتابع القيادي بحزب حماة الوطن، " بدأت معركة تحرير سيناء من بعد عام 1967 اعتمادًا على وسائل النضال، حيث خاضت القوات المسلحة معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ومن ثم استكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث أن السلام الذي عرض على مصر قبل حرب 73 كان يحتوي على تسليم سيناء منقوصة وهو الأمر الذى لم تعترف به الدولة المصرية، حتي بدأت مصر في استخدام الحل الآخر إلا وهو الخيار الدبلوماسي والقانوني، والتي جاءت نتائجها بتوقيع اسرائيل علي المادة الثانية من معاهدة السلام المودعة في الأمم المتحدة والتي تنص علي أن تحترم الدولتان الحدود بينهما في عام 79، وأصرت مصر أن يكون البند واضحاً وهو الحدود بين مصر وفلسطين تحت الانتداب حتي لا تراوغنا إسرائيل، وبالفعل قامت إسرائيل بالمرواغة حتي صدر قرار التحكيم الدولى رقم 641 لسنة 85 بتشكيل اللجنة القومية العليا لطابا في 13 مايو، فكل الشعب المصري اجتمع حول اللجنة بالخرائط والمعلومات حتي نجحنا في استرداد أرض سيناء كاملة مش ناقصة شبر واحد ، بفضل حنكة وذكاء الرئيس البطل محمد أنور السادات الذي كان يرى ما وراء الأفق.
واضاف، فى يوم 25 أبريل تم رفع العلم المصري على سيناء، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراض المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للدبلوماسية والعسكرية المصرية.
واختتم نائب رئيس حزب حماة الوطن بالتأكيد على أن ارض الفيروز ( سيناء ) ستظل في عين وقلب المصريين وقيادتها السياسية الحكيمة وأبناؤها من رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة، حفظ الله مصر وشعبها العظيم وتحيا مصر دائما وابدا.