مفاجأت مثيرة تكشف سر مقتل الطفلة «مي» على يد والدتها وعشيقها
نشأت الطفلة «مي» وسط مأساة بغياب والدها الذي يقضي عقوبة السجن بقضية اتجار في المخدرات، حتى أتمت 6 سنوات لتصطدم بحقيقة أكثر مأساوية بأن والدتها تربطها علاقة آثمة ولقاءات مُحرمة بشاب آخر، مُستغلة غياب زوجها السجين.
تفوهت الصغيرة بكلمات تلقائية عن ما تراه من لقاءات لوالدتها تجمعها بالعشيق إلى الجيران، تلك الأقاويل كانت دافع قتل «مي» حين كثر ترددها لتصل إلى والدتها ليشتد غيطها وتقرر عقاب صغيرتها على إفشاء سر علاقتها الآثمة.
لكن الأم وعشيقها لم يكتفيا بضرب الصغيرة فقط، بل اجتمعا معًا على مُعاقبة الطفلة «مي» بتعذيبها حيث استل العشيق «باسل» عصا خشبية "مقشة" وتعدى بها على رأس الطفلة ما تسبب في إصابتها بكسر في قاع الجمجمة، أدى إلى وفاتها في الحال.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى أبو كبير المركزي بوصول الطفلة «مي .أ» 6 سنوات، جثة هامدة إثر إصابتها بكسر في قاع الجمجمة، ووجود شبهة جنائية في الوفاة.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفلة وشابا آخر يُدعى «باسل .أ» 25 عامًا، والذي تبين وجود علاقة آثمة بينه وبين والدة الطفلة، وأن الصغيرة كانت قد تفوهت بشأن تلك العلاقة إلى الجيران، وحين علمت الأم بذلك أقدمت على ضرب ابنتها، في وجود عشيقها الذي استل عصا خشبية "مقشة" وتعدى بها على رأس الطفلة حتى سقطت جثة هامدة.
وتوصلت التحريات إلى أن زوج المتهمة "والدة الطفلة المجني عليها" مسجون على ذمة قضية حيازة مواد مُخدرة بقصد الاتجار فيها، وأن الأم قد استغلت غياب الزوج لتدخل في علاقة آثمة مع شاب، وحين استفسر الجيران من طفلتها "المجني عليها" أخبرتهم الصغيرة بأنه "حبيب ماما"، على حد المعلومات الأولية بشأن الواقعة، فتقدمت الأم على ضرب ابنتها وتدخل عشيقها ليُكمل عقاب الصغيرة حتى فارقت الحياة.
جرى ضبط الأم المتهمة وعشيقها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بمركز شرطة أبو كبير، وبالعرض على جهات التحقيق قررت انتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما طالبت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وبيان ملابساتها، قبل أن تأمر بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.