رئيس اليويفا يدافع عن فرض «عقوبات غير مسبوقة» ضد روسيا
قال ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن فرض "عقوبات غير مسبوقة" ضد روسيا ، كان ضروريا لأنه "الحياد الرياضي لم يعد قابلا للدفاع عنه في عام 2022 في ظل الحرب".
وقال سيفرين خلال اجتماع الجمعية العمومية لليويفا اليوم الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا إن كرة القدم كانت من بين الخاسرين في ظل العقوبات الواسعة المفروضة على روسيا وبيلاروس، لكن اليويفا لم يكن أمامه بديل عن اتخاذ إجراء.
وأضاف :"كرة القدم بلا شك هي الخاسرة، أو من بين الخاسرين، لأننا نحرم لاعبين ومدربين ومشجعين، ليس لهم علاقة بالوضع الحالي، من شغفهم وأحلامهم."
وأردف: "لكن عندما يفرض اليويفا عقوبات غير مسبوقة، فإن كرة القدم تحاول تقديم مساهمة بسيطة إلى المجتمع والقادة في أوروبا في مساعيهم للسيلام في قارتنا."
وتابع :"تعزيز كرة القدم في أوروبا بروح السلام، يعد هدفا أيضا لليويفا."
وقال سيفرين :"قد يعتبر الأمر سابقة خطيرة، ولكن في هذه الحالة، كان الدافع أكبر من أي شيء آخر. فالدافع أكبر من المسيرة الاحترافية لمئات من اللاعبين وأكبر من تقاليد الحياد الرياضي الذي لم يعد قابلا للدفاع عنه في عام 2022 في ظل الحرب."
وأبدى سيفرين أمله في عودة السلام قريبا "ليس فقط من أجل إخواننا وأخواتنا في أوكرانيا وإنما من أجل إخواننا وأخواتنا في رووسيا، الذين نأمل في عودتهم إلينا في المستقبل القريب."
وكان اليويفا قد حظر مشاركة الأندية والمنتخبات الروسية والبيلاروسية في جميع البطولات التابعة له وجرد مدينة سانت بطرسبرج من حق استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام.
لكن اليويفا لم يفرض الإيقاف على الاتحاد الروسي لكرة القدم الذي حضر أمينه العام ألكسندر ألييف اجتماع اليوم، بينما شارك وفد الاتحاد الأوكراني عبر الاتصال المرئي عن بعد.
ولدى سؤاله عن احتمالات فرض عقوبات على الاتحاد الروسي مستقبلا، قال سيفرين في تصريحاته للصحفيين عقب الكونجرس إنه "لا يستبعد أي شيء".
وأضاف: "الوقت مبكر للغاية على الحديث بهذا الشأن" وأتمنى أن تنتهي الحرب في أقرب وقت".