الخارجية الروسية: محاولات إبعادنا ستؤدي لتفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، ردا علي بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أن محاولات إبعاد روسيا اقتصاديا وماليا ولوجستيا عن قنوات التعاون الدولي ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية.
وقالت الخارجية الروسية: "نلاحظ مرة أخرى أن محاولات فصل روسيا اقتصاديا وماليا ولوجستيا عن قنوات التعاون الدولي طويلة الأجل القائمة لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية، وتؤدي إلى تفتيت التجارة العالمية وتعيق انتعاش الاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من موجات متواصلة من فيروس كورونا، والتضخم على نطاق واسع، وتشديد السياسة النقدية من قبل الدول المتقدمة".
وشددت الخارجية الروسية على أن طرح "المزيد من هستيريا العقوبات المناهضة لروسيا لن يصبح تحت أي ظرف من الظروف عاملا مستقرا أو محفزا للاقتصاد العالمي".
وأشارت إلى أن الدول تناقض نفسها في بيان مجموعة السبع.
وأوضحت أنه من جهة، هناك مزاعم منافقة بأن العقوبات المفروضة على روسيا لا تؤثر على تصدير المواد الغذائية الأساسية إلى الدول النامية. ومن جهة أخرى، يتم التأكيد على أن الغرب سيواصل زيادة ضغط العقوبات من أجل عزل روسيا عن النظام المالي الدولي والمؤسسات العالمية.
وأشارت إلي أنه ينبغي إيلاء اهتمام خاص لأن الإجراءات الأحادية للبلدان الغربية، ولا سيما مجموعة السبع، هي التي أدت إلى تفاقم مشكلة كسر السلاسل اللوجستية والمالية للإمدادات الغذائية إلى الأسواق العالمية.