الدكتور هاني الناظر: انتشار ”جدري القرود ”مثل كورونا غير واقعي.. وعلي المواطنين اتباع الاجراءت الاحترازية
قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، إن جدري القرود لا يحتاج إلى حالة طوارئ ولكنه بحاجة إلى بعض الإجراءات الوقائية للتعامل معه بشكل جيد.
وأضاف هاني الناظر خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن جدري القرود لا ينتقل على مسافات طويلة عن طريق الهواء مثلما حدث مع فيروس كورونا، وبالتالي احتمال انتشاره مثل كورونا غير واقعي.
وبين استشاري الأمراض الجلدية، أنه يجب الابتعاد عن التلامس المباشر للوقاية من جدري القرود، وحتى الآن لا يوجد حالة واحدة مصابة بالفيروس في مصر ولا داعي للقلق، موضحًا أن جدري القرود يصيب الذكور والإناث والصغار والكبار.
وأوضح هاني الناظر، أن جدري القرود انتقل من الحيوان للإنسان، ومن الوارد أن تكون الكلاب والقطط والفئران ناقلة للفيروس، وينبغي عدم تناول اللحوم غير المطهية بشكل جيد لأنها لو كانت تحمل جدري القرود وتناولها الإنسان سيصاب بالفيروس.
واستكمل استشاري الأمراض الجلدية، أنه على الأطقم الطبية المصرية الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية التي كانت تتخذها في كورونا، للوقاية من جدري القرود، مشيرا إلى أنه لا بد من ارتداء الكمامة وغسل الأيدي بالماء والصابون جيدًا والحرص على النظافة العامة، وعدم استخدام الأدوات الشخصية، مثل الفوطة وفرشة الأسنان وغيرها.
وكشف هاني الناظر، أن جدري القرود ينتقل عبر الاتصال المباشر، وليس عبر مسافات طويلة، مستبعدًا فكرة تحول الفيروس إلى جائحة عالمية، لأنه ليس لديه مقومات الوباء، وهو ليس جديدًا على البشرية وقد سبق ظهوره في الماضي.
وأشار استشاري الأمراض الجلدية، إلى أن الفترة الحالية تشهد تقلبات جوية وقد يختلط الأمر على بعض الأشخاص بين دور البرد والإصابة بأمراض أخرى، لذا يجب التوجه للطبيب المختص فور الشعور بأي مرض.
ونصح هاني الناظر، الأشخاص الذين لديهم حيوانات في البيت بضرورة الذهاب إلى الطبيب البيطري للتأكد من سلامتها باستمرار، مؤكدا أن هناك الكثير من الأمراض التي تنتقل من الإنسان عن طريق الحيوانات: «لما تلاقي كلب أو قط في الشارع بلاش تطبطب عليه».
واختتم استشاري الأمراض الجلدية، بأن شعر الحيوانات قد يتسبب في حساسية لبعض الأطفال، وينبغي التخلي عن احتضان الحيوانات، مناشدا الأمهات أيضا بعدم تقبيل الأطفال منعا لانتقال الأمراض.