اختبار بسيط للعاب قد ينقذ حياة آلاف النساء من سرطان الثدي
هاجس سرطان الثدي يقض مضجع كل السيدات حول العالم ويعكر صفو حياتهم، مع وجود العديد من الدراسات والأبحاث التي تشير إلى احتمال إصابة إمرأة واحدة من بين كل 8 نساء بمرض سرطان الثدي الذي ما عاد مميتاً لحسن الحظ في أيامنا الحالية. والفضل في ذلك يعود للكشف المبكر والعلاجات التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
وسرطان الثدي هو مرض وراثي كما يُعرفه الأطباء، لكن ذلك لا يعني أن النساء اللاتي ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، هن بمنأى عن هذا الخطر. إذ تلعب عوامل عدة، حياتية وغذائية وغيرها، دوراً مباشراً وغير مباشر في التسبب بالإصابة بالأورام السرطانية في الثدي.
ومن خلال فحص بسيط يتم تطبيقه على اللعاب، يسهم ليس فقط في كشف الإصابة بسرطان الثدي، وإنما يساعد في تحديد النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة به قبل سنوات من حدوث الإصابة. ما يُعد اكتشافاً علمياً باهراً سيُغير حياة الآلاف من النساء حول العالم.
في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، ونقل موقع صحيفة" ديلي ميل" و"سكاي نيوز عربية" معلومات عنه، تبين أن إجراء اختبار بسيط للعاب المرأة يساعد في الكشف عن احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ما يمهد لإنقاذ آلاف النساء دون سن 50 ممن لا يقمن عادة باختبارات الكشف عن سرطان الثدي إلا في حال وجود تاريخ وراثي للمرض، أو يصعب عليهن الخضوع لهذه الإختبارات لأسباب مختلفة.
والخبر الأهم في الموضوع، هو أن هذا الإختبار قادر على تحديد النساء المُعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي قبل سنوات من حدوث الإصابة.