يوم من حفل إفطار «بهية لعلاج سرطان الثدي»
موقف إنساني راق يضاف إلى ما تبذله يوميا وزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين قباج لخدمة المرضى والمحتاجين حيث حرصت بمجرد وصولها لحفل الإفطار الذي أقيم بمقر إنشاء مستشفي بهية لعلاج سرطان الثدي بالمجان بالشيخ على تقديم المأكولات والمشروبات للصائمين من محاربات المرض اللعين بالإضافة إلى عمال بناء المستشفي وأشرفت بنفسها على المائدة المقامة لهن.
وعقب حفل الإفطار تم الاحتفال بعيد ميلاد سيدة من محاربات السرطان والتي أجهشت بالبكاء وعلى الفور قامت د.نيفين قباج باحتضانها وقالت لها: "ده أنا هزغردلك كمان" وبالفعل فوجئ الجميع بإطلاق وزيرة القلوب الرحيمة لزغرودة أسعدت السيدة التي خرجت من نوبة البكاء لأجواء البهجة والسرور وقامت بإطفاء شمعة كعكة عيد ميلادها.
موقف د. نيفين قباج في تقديم المأكولات والمشروبات بيدها كان دافعا كي يشارك عدد من المشاهير والشخصيات العامة في خدمة إفطار الصائمين منمحاربات السرطان وعمال بناء مستشفي الشيخ زايد منهم مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري والمطربة نفين رجب والإعلامية دعاء عامر والمطربة هايدي موسي والمطرب شريف إسماعيل والمطربة "مريم النجدي" من فتيات النور والأمل ومصممات الأزياء نعيمة كامل وزوجها الموزع الموسيقي أحمد عادل وأيضا مصممة الأزياء نانسي العليمي والإستايلست جيهان هريدي والسيدة فيروز المرشدي إلى جانب القائمين علي مستشفي بهية للعلاج للاستكشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان وهم المهندس تامر شوقي وليلي سالم حفيدة بهية والمهندسة جيلان فلفلة والدكتور محمد فهمي والدكتورة جيلان أحمد.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي علي سعادتها بهذا الجمع الذي شمل محاربات بهية واللاتي ذكرت أننا جميعا نستطيع إسعادهن ولو بأقل كلمة متمنية كل النجاح والتوفيق لبهية مع إستمرارية الأمل الذي مع اقترابه سوف يصبح بمشيئة الله حقيقة لنري مبني بهية الشيخ زايد مبني مكتمل ليرسل رسالة أمل وشفاء وتعافي ليس فقط لسيدات جمهورية مصر العربية ولكن لسيدات الوطن العربي بأكمله مثلما تعودنا من مصرنا الحبيبة التي تمد الجميع بالخيربالداخل والخارج.
كما أثنت علي القائمين علي بهية حيث ذكرت أن كل شخص قائم علي مؤسسة بهية هو في الأساس محارب حارب لبناء المستشفي ولتوفير العلاج والعمليات الجراحية وجلسات العلاج الكيماوي و غيرها من التحاليل والأبحاث وقامت بتوجيه التحية لهم علي كل الجهد المبذول وأيضا للقيادة السياسية التي وثقت في المجتمع المدني متمثل في مؤسسة بهية مؤكدة علي أن الأمل إقترب والعمل علي رأس الساعة سوف يكلل بالنجاح بمشيئة الله تعالي متمنية دوام الصحة والعافية لكل سيدة مصرية زارت مستشفي بهية أو تلقت العلاج بها أو حتي أرسلت رسالة أمل عن طريق التبرع أو التطوع مؤكدة علي إستمرارية دعم وزارة التضامن لمستشفي بهية ولمشروعها بالشيخ زايد كعادتها لحب المساهمة المجتمعية والمشاركة بكل الطرق الممكنة مع مؤسسات المجتمع المدني.
الجدير بالذكر أن مؤسسة بهية بصدد إنشاء فرعها الثاني ومشروعها الأضخم بالشيخ زايد المقام علي مساحة ستة آلاف متر مربع حتي تتمكن من تقليل قوائم الانتظار وخدمة عدد أكبر من السيدات واستقبال نص مليون سيدة سنويا حيث استطاع الفرع الأساسي بمنطقة الهرم منذ إنشائه في مارس 2015 استقبال ما يقرب من 190 ألف سيدة تلقت الخدمات الطبية اللازمة الخاصة بحالتها الصحية مابين الكشف المبكر والعلاج المجاني.