المستشار عمرو محمد احمد يكتب: الكارثة الكبرى عدم الوعى
أن التحديات التي تواجه العالم أصبحت خارج السيطرة وما يشهده العالم من متغيرات متسارعة هو دليل واضح عن فشل سياسة الدول الكبرى ويدفع ثمنها شعوب العالم، نحن لا نفسر ظواهر بل نسرد واقع ملموس يعبر بصدق عن أرادة شعب يقهر المستحيل فى ظل حرب شرسة سواءً من الخارج أو من الداخل.
أن التحدى الأكبر فى معركة البناء هو الوعي أن إدراك الواقع قد يجنبنا الكثير من الجهود والوقت فاحتلال العقول يدمر الدول و المثالية المطلقة لا توجد على كوكب الارض يضعون السم فى العسل يتكلمون عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسة المشروعة للمواطن ،ولا يتكلمون عن ما يجب أن يسبقها من واجبات ومسئوليات مجردة من ألانا لإعلاء قيمة الوطن وغرس الانتماء فى صورة افعال وليس اقوال.
نحن فى سباق مع الزمن لمواجهة كل التحديات التي تواجه الأمة المصرية، أن مبادرة حياة كريمة قد تتخطى الحدود المصرية وتنتشر في جميع الدول النامية ٠ والسؤال هنا أين وجود المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة من مبادرة حياة كريمة ؟!.. إن المصرييين يرثون سلوكيات وادبيات انسانية تعبر بصدق عن العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان و محاربة الفقر بكل انواعه هى مصر الجمهورية الجديدة بأبنائنا من العلماء والمفكرين والمبدعين سواءً في الداخل او الخارج وعلينا أن ندرك ان الفوضى يصنعها مفكرين و علماء الهيمنة و السطرة دون النظر الى القيم و المبادئ الانسانية و اللعب بمقدرات الشعوب ونشر الوعي بالمسؤولية الوطنية، ويجب أن نفتخر ونعتز بما تحقق من بناءً يشهد به العالم و استطيع القول بان ألعالم يبحث عن معجزة للخروج من الازمة الاقتصادية التى توجه العالم والكارثة الكبرى عدم الوعي بموجة التحديات وادارك الواقع ونبذ العنف والفكر المتطرف والارهاب .. حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم.
كاتب المقال المستشار عمرو محمد احمد