منظمة الأمن والتعاون الأوروبى تدعو لسرعة معالجة قضايا المناخ
أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبى اليوم الاثنين، الحاجة للتعاون الدولى لمعالجة بسرعة التحديات والمخاطر ذات الصلة بالمناخ وبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة لدول المنظمة والشركاء المتوسطيين.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية أن اجتماعا عقد برئاسة شمال مقدونيا وبمشاركة دول جنوب البحر الأبيض المتوسط اليوم وناقش تحديات تغير المناخ فى المنطقة المتوسطية وآثارها على الازدهار والأمن والاستقرار.
وأوضح البيان أن دول المنطقة تواجه تحديات انعدام الأمن الغذائى والفقر وتفاقم التضخم وعدم الاستقرار الاجتماعى، وشدد على تطلع المنظمة لتحويل التحديات إلى فرص مشتركة لتعزيز التعاون فى مختلف أنحاء المنطقة وحوض البحر الأبيض المتوسط، وضرورة تعزيز التعاون والشراكة لبناء أكبر للقدرة على التكيف مع تغير المناخ واتخاذ تدابير التكيف والتخفيف المشتركة.
ولفت البيان إلى أن الحرب فى أوكرانيا لديها آثار اقتصادية وبيئية متعددة تتجاوز الآثار الإنسانية المدمرة وكثير من هذه الآثار تتجاوز الحدود ووضعت الأمن الغذائى والطاقة على المحك وخلقت خطرا على حياة ومعيشة كل فرد.
وقالت الأمين العام للمنظمة هيلغا شميد ماريا -فى البيان- "إننا نواجه حاليا مسألة حاسمة للاستقرار الأمنى فى منطقتنا والتى تتطلب اهتماما فوريا"، ولفتت إلى أن آثار العدوان العسكرى الروسى ضد أوكرانيا قضية بعيدة المدى ولها الكثير من العواقب الاقتصادية والبيئية مثل رفع أسعار الغذاء العالمية وتعطيل أسواق الطاقة وإضعاف مرونة سلسلة التوريد وتنامى الهجرة.