ابحث عن المثقفين والفنانين .. حالات تحولت الثقافة فيها إلى تريند
اليوم صدقت مقولة العالم أصبح قرية صغيرة متعارف عليها بين جميع الثقافات ومنتشرة بين مختلف البلدان، ففى أقل من ساعة يمكن ترى منشور كتبه شخص ما أو صورة مصورة على وسائل التواصل الاجتماعى منتشرة انتشاراً كبيرا يتحدث عنه جميع المشاركين على وسائل التواصل الاجتماعى ويطلقون عليها كلمة "ترند" ومن الممكن أن يستمر التريند يوم أو اثنين أو ثلاثة .
ونظراً لهذا الانتشار لم تبتعد الثقافة عن هذا الأمر ونالها من الحب جانب، وكانت تعليقات المثيرة للجدل التى يكتب المثقفون أو يعلن عنها لوسائل الاعلام أو يتم نشرها عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى تصبح تريند ويتحدث عنها عامة الناس، ومنها سوف نستعرض خلال السطور التالية
تحفيظ القرآن للصغار
فى الآونة الأخيرة تصدرت الكاتبة سلوى بكر مواقع البحث على السوشيال ميديا، حيث قالت "ليه طفل فى ابتدائى نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة" لأمر الذى أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
أغلفة موازية
ويعد تريند "أغلفة موازية"، من ضمن التريندات الطريفة، وجاءت الفكرة، من قبل المترجم محمد الفولى حين نشر أول مجموعة أغلفة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وانتشر الموضوع بقوة حتى أصبح تريند بين أوساط المثقفين، حيث اقترن تريند الأغلفة الموازية بصور من أفلام أو مسرحيات شهيرة وغيرها مع دمجها باسم كتاب او رواية يعبر عنها فيكون الامر طريفا بعض الشئ.
يوسف زيدان وصلاح الدين الأيوبى
أما بالنسبة للكاتب يوسف زيدان، فقد هاجم صلاح الدين الأيوبى وذلك فى حواره فى أحد البرامج الإعلامية، مما أثار جدلا كبيرا وأصبح يوسف زيدان تريند على مواقع التواصل الاجتماعى خلال عام 2017.
تمثال نهضة مصر
كما تصدر تمثال نهضة مصر خلال عام 2020، مواقع التواصل الاجتماعى، للمثال الدكتور أحمد عبدالكريم، حالة من الاستياء والاستهجان، بسبب ما وصف العديد من عامة الناس والتشكيليين "أنه تمثال يضر بسمعة مصر"، وليس تمثالا يعبر عن نهضة مصر وقيامها من كبوتها.
تمثال مارلين مورنو
غضب رواد موقع التواصل الاجتماعى عندما نشر صورة تمثال مارلين مونرو للفنان إيهاب الأسيوطى، على نطاق واسع أثناء تدشينه لمعرضه الخاصة بقاعة الباب سليم بدار الأوبرا، وعلق الكثيرون من مستخدمى موقع التواصل، أن التمثال لم يعد من ضمن الأعمال الفنية دون المستوى، أن التمثال لا يشبه الفنانة العالمية، ولم يصل إلى درجة تقليد النسخة الأصلية من التمثال الموجودة فى أميركا، ليستكمل سلسلة انتشار التماثيل المشوهة فى الميادين والشوارع المصرية.