مارلين مونرو و آل كينيدي وآرثر ميلر..ثلاثة من اتجاهات مختلفة ولكن جمعتهم الأقدار
قال الروائي الدكتور حازم حامد الشاذلي مارلين مونرو طفولة ومراهقة مختلفة ثم انطلاق وشهرة منقطعة النظير أصبحت نجمة هوليوود ورمز الأنوثة المتفجرة حياة مضطربة واكتئاب وحبوب مهدئة ومنومة وعدة زيجات كان آخرها من الكاتب المسرحي الامريكي اليهودي الاشهر آرثر ميلر صاحب المسرحية الذائعة الصيت وفاة بائع متجول واندهش الناس كيف اجتمع الفكر مع الجمال والإغراء اعتنقت اليهودية من أجله وهي التي نشأت مسيحية وسارت بهما الحياة هادئة وقالت فيه مالم تقله امرأة في رجل من مديح ثم انفصلا بعد زواج دام خمس سنوات.
دخل حياتها بعد ذلك السياسيان الشقيقان الأشهران جون وروبرت كينيدي ولا أحد يعرف حتي الآن مدي العلاقة بينها وبين الشقيقين حتي إن البعض شطح و ربط بين مصرعها وبين علاقتها بالشقيقين.
اضطربت حياتها في أول الستينات وأصيبت بالاكتئاب وادمنت الحبوب المنومة وتوفيت في أغسطس اثنان وستون وقيل عن سبب الوفاة إنه تعاطي جرعة كبيرة من الحبوب المنومة عمدا أو خطأ.
ومن الغريب ان الشقيقين كينيدي لم يعشا طويلا بعدها فقد اغتيل جون عام ثلاثة وستون علي يد لي اوزوالد واغتيل روبرت عام ثمانية وستون علي يد سرحان بشارة.
أما آرثر ميلر فقد عاش حتي بلغ التاسعه والثمانين وتوفي عام 2005.