المؤبد للمتهمين بخطف فتاة الطالبية واغتصابها
صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزوري وعضوية المستشار محمد أنور أبوسحلي والدكتور شريف محمد حافظ.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين «زیدان. م، 21 عاما، عامل»، «إبراهيم. ي، 22 عاما، سائق»، «المهدي. ش، 19 عاما، عامل»، «محمد. س، 21 عاما، عامل»، قاما بخطف المجني عليها أمنية والتعدي عليها جنسيا، بعد أن أجبروها على الذهاب معهم لإحدى الشقق، مهددين إياها بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم.
وقالت المجني عليها في أقوالها «أمينة» 22 عاما، عاملة بمصنع الغزل والنسيج، خلال تحقيقات النيابة العامة، أنها عند عودتها من عملها رفقة اثنين من زملائها بمحطة المطبعة حضر إليهم المتهم الأول وآخر مجهول ودار فيما بينهما نقاش زعما في مضمونه قيامها بسرقة هاتف محمول مملوك لأحد أصدقائهم.
وطلب منها التوجه رفقتهم إلى صديقتهم للتحقق من الأمر، فاستجابوا لمطلبهما وترجلوا رفقتهما إلى أن سلكوا أحد الشوارع الجانبية، ثم استقلوا دراجة نارية «توك توك» وتوجهوا إلى منطقة بعيدا عن أعين المواطنين، بشارع الرشاح بالكونيسة، وتقابلوا بالمتهمين الثاني والثالث والرابع وآخرين مجهولين مستقلين دراجات نارية، وما إن التقوا ببعضهم البعض حتى ادعى المتهم الثاني كذبا، بأننى من استولت على هاتفه النقال.
وأضافت خلال تحقيقات النيابة العامة أنها أثناء ادعاء المتهم ذلك أشهر المتهمون ومرافقوهم المجهولون أسلحتهم البيضاء في وجه المجني عليها وزملائها مهددين إياهم بإلحاق الأذى بهم، واستولوا على هواتفهم المحمولة، وما بحوزتهم من مبالغ مالية ومتعلقاتهم الشخصية كرها عنهم، تحت تهديد أسلحتهم البيضاء.
وأثناء ذلك طالبوا زملاءها بإحضار مبلغ مالي لإطلاق سراحها، وأجبرها المتهمون ومرافقوهم المجهولون على البقاء داخل الدراجة النارية «التوك توك»، وتم اقتيادها إلى عدة شقق سكنية، وتعدوا عليها جنسيا كرها، وواقعوها مواقعة كاملة، في حين أن المتهم الأول حاول إتمام مواقعتها، إلا أنها استمرت في دفعه ومقاومته.