اكتشف الزوج المخدوع علاقة زوجته بجاره .. تخلصا منه بوضع المخدر ونفذا اعدامه شنقا وعدالة السماء احالتهما للمفتى
هى المرأة اذا عشقت تتساقط امام عشقها تلال الحواجز وتنهار جبال الموانع وتتحطم صخور الحجب فى سبيل وصولها لهدفها خاصة اذا كان من عشقته واحبته جارها الذى تراه فى غدوه ورواحه فتتاجج كوامن غريزتها وتلتهب مشاعرها يوما بعد يوم حتى تقع فى براثنه وتغيض فى بحور الخطيئة وهى تتجرع لحظات من الحب المحرم معه تتخطفها بين الفينة والفينة وتسرقها فى غياب بعلها الذى باع كل شىء من اجلها فخانته والقت بعرضه فى الوحل
(الحب المحرم)
وهى خلال مرورها بدرجات الحب ومراحله من الهوى الذى يجعلها فى حالة ميل لمن احبته حتى تدخل فى - الصبوة - اليه فتعيش حالة الغزل بينهما فتحتل صبوتها شغاف قلبها .فتهيم وّجدا بحبيبها فلا تحتمل نسيانه فتولع به وتعيش التفكير العميق بمحبوبها فتهيم به عشقا
وهنا تقدم العاشقة كل التضحيات للوصول الي معشوقها لتقطع حالة النجوى والبعد الذى لم تعد تطيقه فهى لا تقدر على التخلي عن حبيبها، حتى اذا غاب عنها عاشت حالة الوله باختفاء السعادة أثناء غياب محبوبها فلم تطق فراقه ولم تكتف بتلك اللحظات التى تسرقها من بيتها لتلقى بنفسها بين احضانه ومن ثم لا تجد بدا من التفكير من التخلص من زوجها ليخلو لها الجو بعشيقها
(شك الزوج)
وبدا الزوج المخدوع يشك فى تصرفات زوجته والتى بدات تتغير تصرفاتها ومشاعرها حياله يوما بعد يوم وهو الذى لم يقصر يوما معها ولا مع طلباتها فلم تعد تهتم به ولا بطلبته وخصوصياته معها فلم تعره اهتماما عند دخوله ولا خروجه واذا تحدث اليها كانه يتكلم مع نفسه كل ذلك جعله يتساءل داخل نفسه عن سبب تغيرها فلم يجد اجابات عن تساؤلاته
واثناء مرور الزوج بتلك المرحلة المريبه راح الشك يدب بين جناته ويتملك عليه حياته ولم هذا فقط الذى يعيشه فاذا بنظرات جيرانه تجاهه فى غدوه ورواحه وكان عيونهم تحمل اليه رسائل خفيه وكلمات فى العيون مطوية تثير شكوكا تزيد من شكوكه فراح يتربص بالامر عله يجد اجابة لما هو فيه وكاد الشك يكون حقيقه
( الحل فى الحبل)
وواجهها بما هو دائر داخله وكلام الناس حولها الذى بدات تلوكه السنة الناس حول وجود علاقة اثمة مع احد جيرانه فاذا بها تنفجر فى وجهه ولم تنف ما سمعت بل راحت تلومه وتوبخه حتى نطقتها فى وجهه ( هو انت حاسب نفسك راجل )فلطمها على خدها وخرج مغضبا فاتصلت بحبيب القلب واخبرته بما دار بينها وبين زوجها فكان الاتفاق وتوارد الخواطر (هو كده انتهى ولابد من التخلص منه 0 ومفيش حل اخر غير كده ولابد من السرعة حتى لا يفضحنا )
(خطة الجريمة)
. 00وفى اول لقاء للحبيبين بعد تلك المواجهة أتفقا على قتله ووضعا خطة ظنا انها – لا تخر الميه – حيث اتفقا على انها تقوم بوضع أقراص دوائية يقوم هو بشرائها من الصيدلية ويقدمها لها وتقوم هى بوضعها له فى كوب الشاى حتى اذا شربه واحتساه راح فى غيبوبه او شبه غيبوبه وذلك لشل مقاومته
(الليلة الاخيرة)
وتم لهما ما ارادا حتى اذا عاد زوجها استقبلته بوجه لم يعتده منها منذ زمن طويل مضى واخذت تنفى له ما يختلج فى صدره وانا مجرد اشاعات وان الناس لم تترك احد فى حاله وقدمت له نفسها فى ليلة حمراء وهو المخدوع لم يدر انها اخر لياليه فى الدنيا وعلى اثرها قدمت له العصير ووضعت فيه تلك المادة مما أصابه بالوهن
(تنفيذ الجريمة)
فاتصلت على الفور بعشيقها الذى جاء على عجل وانقض عليه المتهم – وهو مسجى على سريره بكلتا يديه وقام بخنقه مستخدما- شال- ولفه بقوة وعنف حول رقبته قاصدا قتله فأدى ذلك لاختناقه لفظ اخر انفاسه وسقط جثة هامدة بلا حراك ،
واكدت التحريات ان وراء الجريمة المتهم المدعو - ع. م - بمساعدة زوجة المجنى عليه، حيث أتفقا على قتله حيث قامت بوضع أقراص دوائية فى كوب الشاى الذى احتساه لشل مقاومته مما أصابه بالوهن وانقض عليه المتهم بخنقه مستخدما- شال- ولفه بقوة وعنف قاصدا قتله فأدى ذلك لاختناقه ووفاته
(ضبط المتهمين )
ونجحت اجهزة البحث الجنائى بالاشتراك مع فرع الامن العام من ضبط المتهم وعشيقته واعترفا بجريمتهما وقاما بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة وامرت النيابة بحبسهما واحالتهما الى محكمة الجنايات وتداولت القضية منذ عام 2015 بين الجنايات والنقض واعادة المحاكمة امام دائرة اخرى فكانت عدالة السماء متحققة ايضا فى المحاكمة الثانية.
(عدالة السماء)
واحالت محكمة الجنايات بسوهاج فى جلستها برئاسة المستشار عبد الفتاح الصغير رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمود محمد عبدالحليم، وهادى هائل هريدى، وأمانة سر خالد سلامة أوراق المتهم لفضيلة مفتى الجمهورية، لثبوت اتهامه بقتل جاره بمساعدة زوجته ليخلو لهما الجو اثر اكتشافه وجود علاقة اثمة بينهما بمركز البلينا.