نائب الاسماعيلية ” احمد عثمان ”يقيم سرادق لمرضى التامين للحد من حرارة الشمس
يواجه الآلاف من المرضى والمترددين على عيادة التأمين الصحي بالاسماعيلية ، معاناة يومية شديدة لوجود عجز في كبير الأطباء في عدد من التخصصات الطبية المهمة، وقيام الأطباء المعالجين بتخصيص عدد محدد من المرضى يتم استقبالهم خلال ساعة عمل فقط، بالإضافة إلى التزاحم اليومي الشديد الذي يخالف تعليمات الوقاية من فيروس كورونا وسط مطالب بوضع حل وسريع فى وضع الاهالى فى الشوارع والانتظار لساعات طويلة تمتد لعدة ايام للكشف على كبار السن وزوى الاحتياجات الخاصة وسط صرخات الاهالى ، وتجاهل مدير للتامين الصحي مطالب المرضى
تواجه عيادة التأمين الصحي بالاسماعيلية ، عجزًا في عدد من التخصصات الطبية النادرة وأن عدد الأطباء لا يتناسب مع عدد المنتفعين حيث إن القوة الوظيفية للعاملين غير كافية ، منهم من الموظفين والإداريين والباقي من الأطباء والتمريض وذلك لخدمة ما يقرب من ٤٠ الف منتفع من موظفي الحكومة والمعاشات والقطاع الخاص ومن المصانع والموسسات الحكومية والشركات ، ولا تتوفر أماكن مناسبة وسط عجز في خصصات متعددة.
وأول مظاهر المعاناة اليومية التي يعاني منها مريض التأمين الصحي الذي يذهب إلى عيادة التأمين الصحي بالاسماعيلية ، تستمر على مدار يومين تبدأ في اليوم الأول للتسجيل بالكشف والحجز، وتستمر في اليوم الثاني، باحثاً عن الطبيب للحصول على دوره في الكشف في ظل طوابير الانتظارفى حرارة الشمس مما جعل ، المهندس "احمد عثمان" رئيس الغرفة التجارية بالاسماعيلية ، يقوم بعمل فرشة امام مستشفى الطلبة للتامين الصحى لوقاية المسننين من حرارة الشمس ، والتي تبدأ من التاسعة صباحا وتستمر حتى الساعة الثانية ظهرا في مكان مساحته صغيرة والزحام يومياً والشكوى من عدم وجود معظم التخصصات مثل المخ والأعصاب وتخصص العظام المتوافر، ثلاثة أيام فقط في الأسبوع يأتي الطبيب في الساعة الواحدة ظهرا ليبدأ الكشف على العشرات من المرضى لينهي ذلك خلال ساعة على الأكثر بحيث لا يتعدى زمن الكشف سوى دقيقتين فقط لكل مريض.
رحلة عذاب للمرضى بين الازدحام وعدم التنظيم والانتظار المميت وعجز التخصصات حيث يخرج المريض من منزله لتوقيع الكشف الطبى عليه ولكن يصطدم المريض ويرجع مكسور الخاطر ويمكن لا يكون معه ثمن المواصلات التي تؤدى به لمقر التأمين ويقولون له فوت علينا بعد اسبوع يكون قد توفاه الله من الروتين ويذوق مر الانتظار المميت فى ظل تردى الوضع العام امام التامين الصحى وانتشار اكوام القمامة وتكدس السيارات والزحام الشديد وضيق المكان المخصص للكشف
ويقول "محمد امجد" رحلة عزاب يوميا على التامين للعام الثانى على التوالى حتى اسبت اصابتى بعد بتر ثلاث اصابع من يدى اثناء العمل رغم تحرير محضر من جهة صاحب العمل وتحرير محصر باصابة عمل واعتراف الشرطة والتامينات الاجتماعية الا ان التامين الصحى على مدار عامين وانا اتردد علية للشكف عليا لكن دون جدوى طرقت كل الابواب ولم اجد حلال حتى انى فكرت قسما باللة فى الانتحار وانا شاب فى مقتبل العمر بسبب سوى معاملة الكتور محمد ا فى التامين الصحى اعمل اية واروح لمين برفع شكاويا الى اللة ثم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.