وزير الخارجية يستعرض أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ
استعرض وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، أولويات الرئاسة المصرية المقبلة للدورة 27 لمؤتمر الأطراف، وفي مقدمتها تنفيذ تعهدات المناخ وخروج المؤتمر بنتائج متوازنة تعالج مختلف الموضوعات ذات الأولوية، خاصةً خفض الانبعاثات والتكيُف مع تغير المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ.
جاء ذلك خلال الاجتماعين اللذين عقدهما شكري اليوم الأربعاء مع أعضاء مجموعة الـ 77 والصين المتواجدين بمدينة بون الألمانية للمشاركة في الدورة 56 لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، ومع رؤساء المجموعات الجغرافية والسياسية المختلفة في مفاوضات تغير المناخ.
وأوضح حرص الرئاسة المصرية المقبلة للمؤتمر على النأي بمفاوضات المناخ عن التطورات الجيوسياسية الأخيرة على الساحة الدولية، بما يعزز الثقة بين كافة أطراف المفاوضات ويضمن حسن سير العملية التفاوضية للخروج بالنتائج المأمولة.
وصرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار، خلال لقائه بمجموعة الـ 77 والصين، والتي تتمتع مصر بعضويتها، إلى الدور الهام الذي تضطلع به المجموعة للدفع بمصالح وشواغل الدول النامية في مفاوضات تغير المناخ.
وأعرب عن التطلع إلى دعم المجموعة لجهود مصر، بوصفها دولة الرئاسة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، في خلق مناخ من الثقة بين مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ على نحو يسهم في نجاح هذه الدورة .
وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية استضاف كذلك اجتماعاً لرؤساء المجموعات الجغرافية والسياسية المختلفة في مفاوضات تغير المناخ، حيث حرص على الاستماع لرؤاهم وأولوياتهم وشواغلهم حول شتى الموضوعات المتعلقة بعمل المناخ الدولي، مؤكداً أهمية مراعاة مصالح وشواغل كافة أطراف عمل المناخ الدولي وأخذها بعين الاعتبار من أجل نجاح الدورة 27 لمؤتمر الأطراف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزير الخارجية أكد تطلع مصر إلى مشاركة رفيعة المستوى من قبل رؤساء الدول والحكومات في القمة التي يستضيفها رئيس الجمهورية خلال المؤتمر يومي 7 و8 نوفمبر القادم وإلى مشاركة كافة الدول والأطراف المعنية بعمل المناخ في سائر فعاليات المؤتمر، على نحو يؤكد الأهمية الكبيرة التي لايزال يوليها المجتمع الدولي لمواجهة تغير المناخ في خضم مختلف التطورات الدولية المتلاحقة.