بوابة الدولة
الثلاثاء 4 مارس 2025 11:21 مـ 5 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس قوي عاملة النواب يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية عمر أثناء إجتماع مديرى المدارس ضرورة الإهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وغرز الانتماء والولاء للوطن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة التوأم في مباراة الزمالك و إنبي الاتحاد السكندري ضد سموحة.. البدري يتقدم للموج الأزرق أمام زعيم الثغر 75 دقيقة.. الزمالك يوسع الفارق مع إنبى لهدفين دون رد وخروج ناصر منسى.. صور الزمالك يتقدم على إنبى بهدف لعبد الله السعيد من ضربة جزاء التأييد من الاتحادات يتواصل ..رئيس السلة يعلن دعم ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية ناصر منسى يضيف الهدف الثاني للزمالك فى شباك إنبى بالدقيقة 66 النائبة نيفين حمدي ترحب بخطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة الإسماعيلى يتقدم 2-1 على زد فى الشوط الأول بدورى نايل رئيس هيئة الاعتماد: حصول المنشآت على اعتماد “GAHAR” يعزز ثقة المرضى ويدعم مكانة مصر عالميًا لص يتحول إلى رحيم.. سرقة تتحول إلى معجزة إنسانية فى الشارع

مرصد الأزهر: اقتحام 5800 مستوطن صهيونى الأقصى خلال مايو الماضى

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التقرير الشهري حول الأوضاع داخل مسجد الأقصى المبارك في ظل الانتهاكات التي يتعرض لها بشكل شبه يومي، حيث اقتحم 5,846 مستوطن ساحات الأقصى المبارك خلال شهر مايو الماضي، تحت حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وكان على رأس المُقتحمين عدد من الحاخامات الصهاينة من أصحاب التاريخ الأسود في اقتحام الأقصى، مثل: يسرائيل إلياهو، ويتسحاق برناد، وشموئيل مورينو. وبعض من أعضاء الكنيست المتطرفين الناشطين في جماعات الهيكل "المزعوم"، مثل: إيتمار بن جفير، وماري ريجيف، وشولي موعلام.

وجاءت أبرز محطات الاقتحامات، خلال الشهر المُنصرم، متزامنة مع المناسبات والأعياد الصهيونية على النحو التالي:

ـ ذكرى إعلان الكيان الصهيوني: جاءت هذا العام في السادس من مايو وفق التقويم العبري، واقتحم المسجد في هذا اليوم 950 مستوطنًا؛ ليسجل زيادة ضخمة قُدرت بنحو 258% مقارنة بالأعداد التي اقتحمت الأقصى في نفس الذكري قبل انتشار فيروس "كورونا"، والتي كانت 265 مستوطنًا فقط.

ـ "يوم يروشلايم" – يوم القدس: الذكرى الصهيونية لاحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967م؛ حيث اقتحم في هذه الذكرى 2,262 مستوطنًا، ليسجل سابقة هي الأولى كأكبر عدد من المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك خلال يوم واحد منذ استيلاء الكيان الصهيوني على الأقصى المبارك عام 1967م.

ويشير مرصد الأزهر، إلى أن السوابق التي سجلها شهر مايو في أعداد المُقتحمين الصهاينة لساحات الأقصى المبارك تدل على إصرار منظمات الهيكل –المدعومة بشكل كُلّي من سلطات الاحتلال- على تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا وإقامة هيكلهم المزعوم داخل باحاته بشكل مبدئي؛ تمهيدًا لإقامته على أنقاض الأقصى المبارك. كما يُلفت إلى أن هذه الاقتحامات تمثل جرس إنذار للتنبيه بالمخاطر المُحدقة بأولى القبلتين، والتي تستدعي تضافر الجهود لإنقاذه "الأقصى" المبارك من براثن الاحتلال، وإجهاض مخططاته الخبيثة.

ومن أدلة ذلك، الدور الكبير الذي أدته منظمات الهيكل وجماعاته المتطرفة في حشد المستوطنين المتطرفين وتحريضهم على اقتحام الأقصى وتدنيس ساحاته المباركة. ولعل أبرز هذه الدعوات كانت دعوة ما تُسمى بـ"هيئة منظمات الهيكل" إلى أوسع اقتحام للأقصى في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس، والتي وافقت يوم الـ29 من مايو المنصرم.
وقد دعت الهيئة، في بيان لها، جميع سكان الكيان الصهيوني إلى اقتحام الأقصى، وأضافت: "سيادتنا هناك تتجسد في حقيقة أنّ كل الجمهور عليه أن يتواجد هناك، كلما عززنا تواجدنا هناك اقتربنا جميعًا من بناء الهيكل الثالث".
ولم تتوقف دعوات تلك المنظمات المتطرفة عند حد التحريض، وإنما تجاوزت إلى مطالبة رئيس منظمة "لاهافا" الصهيونية المتطرفة "بنتسي جوبشتاين" بتفكيك مسجد قبة الصخرة المشرفة، داخل المسجد الأقصى المبارك وتدشين "الهيكل" المزعوم مكانها.

يذكر أن حركة "لهافاه" المتطرفة كانت السبب الأبرز في تحريض المستوطنين في نفس الذكرى الصهيونية من العام الماضي، والحشد في ساحة باب العامود، ما أدى حينها إلى اشتعال مواجهات واسعة.

وعلى المستوى الرسمي، ظهرت تصريحات لأبرز قادة الاحتلال لتأكيد السيادة الصهيونية المزعومة على الأقصى المبارك؛ كان أبرزها تصريح رئيس وزراء الكيان الصهيوني، "نفتالي بينت" -الثلاثاء 10 مايو- بعدم وجود أي تغيير في وضع المسجد الأقصى المبارك؛ لافتًا إلى أن سيادة الكيان الصهيوني داخله محفوظة، مشيرًا إلى أن الاحتلال رفض طلب أردني بزيادة موظفي الوقف في المسجد الأقصى المبارك بنحو 50 موظفًا.

وفي ذات السياق، صرّح رئيس الكيان الصهيوني، "يتسحاق هرتسوج" –الخميس 5 مايو- بأن تمسك الكيان الصهيوني بالسيادة على المسجد الأقصى لا جدال فيه.

ولم يغب دور السلطة القضائية التابعة للاحتلال عن المشهد؛ حيث قضت ما تُسمى –زورًا- "محكمة الصلح" الصهيونية بالقدس المحتلة بالسماح للمستوطنين بأداء طقس يُطلقون عليه "السجود الملحمي" الكامل داخل الأقصى، إضافة إلى عدد من الطقوس الأخرى، كما ألغت القيود المفروضة على عدد من المستوطنين.

وأمام الرفض الجارف لهذا القرار، وخوفًا من مغبة مثل هذه القرارات التي قد تهدد بانفجار الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ألغت محكمة الاحتلال هذا القرار.

ومن التحركات الاستفزازية الصهيونية التي سلّط مرصد الأزهر الضوء عليها، تنظيم المستوطنين لما يُسمى "مسيرة الأعلام" في الـ29 من مايو الماضي؛ احتفالًا باحتلال الجزء الشرقي من القدس، والتي انطلقت من باب العامود نحو حائط البراق عبر الحي الإسلامي، لافتًا إلى أن الهدف من الإصرار على تنفيذ تلك المسيرة كل عام هو إضفاء السيادة الصهيونية المزيفة على مدينة القدس، وهي السيادة التي يسعى الاحتلال إلى فرضها بقوة السلاح.

وعلى الصعيد الديموغرافي، تناول المرصد بالدراسة والتحليل تداعيات تصعيد الاحتلال من اعتقال المقدسيين، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 16 ألف فلسطيني منذ عام 2015، فيما سُجلت نحو 1,530 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري إضافة إلى سياسة الهدم المستمرة في مدينة القدس، بالتوازي مع تسهيل البناء الاستيطاني، ودعم نشاط الجمعيات الاستيطانية التي تنشط في القدس، ويرى المرصد أن الهدف من هذه التحركات هو تغيير البيئة الديموغرافية للعاصمة الفلسطينية المحتلة لصالح المستوطنين المُتطرفين، وإحكام السيطرة على الأحياء والمناطق المُحيطة بالأقصى المبارك تمهيدًا لإحكام السيطرة عليه، وهو ما لن يتحقق لهم بإذن الله تعالى.

وميدانيًا، استطاع أبناء الشعب الفلسطيني أن يفشل مخططات الاحتلال وهجماته المستعرة على الأقصى المُبارك؛ حيث انطلقت الدعوات الفلسطينية لإحياء فجر "لن تُرفع أعلامكم" لأداء صلاة فجر يوم الأحد، 29 مايو، والرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين، ومنعهم من أداء طقوسهم الاستفزازية.

وفي ساحات باب العامود، تصدى الفلسطينيون لمسيرة الأعلام الصهيونية بتنظيم مسيرات رافعين فيها العلم الفلسطيني يرفرف في وجه المستوطنين، ومطوعين إمكاناتهم –على قلتها- فرفعوا العلم الفلسطيني عبر الطائرات المُسيرة والبالونات وفي ساحات وأزقة المدينة؛ ما تسبب في اندلاع مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال في نقاط كثيرة في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين؛ أسفرت عن إصابة 79 فلسطينيًا، واعتقال نحو 100 فلسطيني في أقل من 24 ساعة. وهذه الفعاليات أجهضت مسيرة الأعلام الصهيونية وفرغتها من مضمونها، خاصة عندما رُفع العلم الفلسطيني خفّاقًا في سماء القدس المحتلة، وفوق ساحات الأقصى المُبارك.

وأمام الاستفزازات الصهيونية المتواصلة، يجدد مرصد الأزهر دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، مُشددًا على أن الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم ولا يقبل التقسيم بحال من الأحوال، وأن قضية القدس المحتلة ستظل القضية الرئيسة التي يجب أن يلتف حولها كل العالم الإسلامي والعربي، وأن تتلقى الدعم الكامل من أصحاب الضمائر اليقظة حول العالم، حتى يأذن الله بفجر جديد يحمل شمس الحرية على أولى القبلتين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5947 50.6947
يورو 53.2408 53.3511
جنيه إسترلينى 64.3818 64.5293
فرنك سويسرى 56.7906 56.9284
100 ين يابانى 34.0843 34.1540
ريال سعودى 13.4898 13.5172
دينار كويتى 163.8855 164.3158
درهم اماراتى 13.7748 13.8042
اليوان الصينى 6.9623 6.9770

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4709 جنيه 4686 جنيه $93.68
سعر ذهب 22 4316 جنيه 4295 جنيه $85.87
سعر ذهب 21 4120 جنيه 4100 جنيه $81.97
سعر ذهب 18 3531 جنيه 3514 جنيه $70.26
سعر ذهب 14 2747 جنيه 2733 جنيه $54.64
سعر ذهب 12 2354 جنيه 2343 جنيه $46.84
سعر الأونصة 146453 جنيه 145742 جنيه $2913.67
الجنيه الذهب 32960 جنيه 32800 جنيه $655.74
الأونصة بالدولار 2913.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى