بابا الفاتيكان يؤجل زيارته إلى جنوب السودان والكونغو الديمقراطية
أعلن رئيس المكتب الصحفي للفاتيكان، ماتيو بروني، أن البابا فرنسيس أجل زيارته إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي كان من المتوقع أن تجري من 2 إلى 7 يوليو المقبل.
وجاء في بيان صدر عن بروني، اليوم الجمعة: "بناء على طلب الأطباء ومن أجل عدم إنكار نتائج العلاج المستمر للركبة، اضطر البابا للأسف إلى تأجيل زيارته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان المقرر إجراؤها من 2 إلى 7 يوليو القادم. سيتم تحديد موعد جديد في وقت لاحق".
مشاكل الركبة
وفي بداية مايو الماضي ظهر البابا فرنسيس أمام الجمهور وهو على كرسي متحرك بسبب مشاكل في ركبته اليمنى.
وقبل أيام، أعلن بابا الفاتيكان، فرانسيس، استعداده للذهاب إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل التوصل إلى تسوية في أوكرانيا.
لن أذهب إلى كييف
وقال البابا في تصريح لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" (Corriere della Sera): "لن أذهب إلى كييف حاليا".
ووفقا لما ذكره البابا، فقد أرسل إلى أوكرانيا رئيس دائرة تعزيز التنمية البشرية، مايكل تشيرني، ورئيس دائرة الخدمات البابوية، كونراد كرايفسكي، الذي ذهب إلى هناك للمرة الرابعة.
وأضاف البابا: "لكنني أشعر أنني لست مضطرا للذهاب (إلى أوكرانيا). يجب أن أذهب أولا إلى موسكو، أولا يجب أن أقابل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. لكنني أيضا رجل دين، فماذا أفعل؟ أفعل ما بوسعي، إذا فتح بوتين الباب...".
التسوية في أوكرانيا
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الروسية قد صرحت في وقت سابق أن هناك اتصالات بين موسكو والفاتيكان بشأن التسوية في أوكرانيا.
وقال مدير قسم الدائرة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي بارامونوف، إن روسيا تثمن جهود الوساطة التي يبذلها البابا.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن البابا فرانسيس، على عكس العديد من قادة الدول الغربية، لم يعرب على الفور عن أحكام متسرعة، و"أظهر اهتماما صادقا بفهم الوضع في أوكرانيا، قدر الإمكان، وتكوين رأيه الخاص".