المستشار عمرو محمد احمد.. يكتب الاسوء لم ياتى بعد
الخوف امر طبيعي ويجب علينا جميعا ان نشعر بالخوف الحميد للحفاظ على مقدرات الوطن فالوطن حياة والاسوء لم ياتى بعد كلمة تتداول فى وسائل الاعلام و الوقع ان الاسوء قد كان و لن يكون ابدآ
ونستفيد من درس قاسى جدا وهى الفترة من عام ٢٠١١ الى عام ٢٠١٤ ونبدا بالدفع الذاتي ونكتب تاريخا مصر الجمهورية الجديدة ونخلق الامل والطموح لشعوب ألعالم نعم لشعوب ألعالم اقولها بكل فخر واعتزاز فمصر ركيزة الامن والاستقرار لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا وأوروبا بما تملكه من قدرات وبشهادة دول العالم الاول و سوف ياتى العالم الى مصر فى شهر نوفمبر ٢٠٢٢ لمواجهة التحدى الاكبر العالم وهو تغير المناخ
و سوف نبهر العالم مصر تنفذ مشروعات عملاقة لايوجد لها مثيل فى العالم صناعة وزراعية وتجارية و خدمات وهى أكبر دولة جاذبة للاستثمار المباشر فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وتعيد اكتشاف نفسها بتوطين التكنولوجيا والعمل على تطويرها ومذيد من فرص العمل وتحسين جودة الحياة رغم كل التحديات والازمات العالمية هى ملاز امن للاستثمار نستطيع ببنية تحتية صديقة للبيئة ان ننتج الهيدروجين الأخضر اوجدت ملايين من فرص العمل و تحقيق احتياطى أستراتيجي يمتص الصدمات والازمات العالمية و نستعرض أهمها من السلع التى تشغل الراي العام وهى القمح بلغت نسبة الاكتفاء من القمح 65% كمخزون آمن لنهاية العام وايجاد البدائل للتوريد والتنوع حيث يوجد 15 منشأ لتوريد القمح وهي روسيا، وأوكرانيا، ورومانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والأرجنتين، وكازخستان، وصربيا، وبلغاريا، والمجر، وباراجواى، وألمانيا، وبولندا، وباذن الله سوف نحقق الاكتفاء الذاتي فى زمن قياسي من خلال مشروع توشكى والعوينات ومستقبل مصر مجهود ضخم جدا فى ظل ازمات لم يشهد ألعالم مثلها نسابق الزمن باكبر مشروع انساني فى ألعالم حياة كريمة وسوف يمتد الى جميع شعوب العالم كنموذج يحتذى به لتغير الواقع والحد من الفقر وبصفة خاصة للقارة الافريقية وانشاء بنية تحتية تجعلها السوق الاكبر فى العالم هى مصر شعب عظيم يقوده فارس لايقبل بانصاف الحلول استدعي جينات سبعة الاف سنة حضارة لتصبح مصر قلب ونبض ألعالم منارة العلم والعلماء ان الرئيس السيسي هو ضمير الانسانية ايقونة البناء والتنمية والخير والنماء في ألعالم
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم
كاتب المقال المستشار عمرو محمد احمد