مها عبد الفتاح تكتب الدكتور محمد محمود عبد الغنى.. أسطورة مصرية تستحق جائزة نوبل
"ملائكة الرحمة".. لقب كبير المعنى بحجم عطاء الأطباء، الذين أثبتوا للجميع بلطف رعايتهم وتعاملهم مع المرضى في أزماتهم الصحية ، أنهم أطباء بقلب "إنسان"، يقدرون أنهم يقومون بمهمة إنسانية ووطنية ،من هؤلاء الأستاذ الدكتور محمد محمود عبد الغنى أستاذ أمراض القلب جامعه القاهرة -رئيس قسم القلب والاوعية الدموية بالقصر العينى جامعه القاهرة، وزميل جامعة بيتيسبرج- الولايات المتحدة -عضو الجمعية الامريكية لأمراض القلب.
الاستاذ الدكتور محمد محمود عبد الغنى ، يتاجر مع الله من خلال مهنتة الإنسانية ، للفوز برضا ربه، وأدخال السرور على قلوب الناس، يؤمن بهذة المقولة ، الرزق ليس أموال فقط، بينما الرزق في الصحة والأولاد وغيرها من النعم، حقاً كما يقال عنة أنة أسطورة تستحق جائزة نوبل
ولأن القلب أهم عضو فى جسم الإنسان، فقد أختار الدكتور " عبد الغنى " هذا التخصص الدقيق والهام من أجل إعادة الحياة والبسمة على قلوب المرضى حيث يدخل القلب فى كل العمليات الوظيفية التى تتم داخل الجسم، وعندما يمرض القلب تمرض معه عدة أعضاء مهمة فى الجسم.
تعد قيمة الرحمة لدى الدكتور " عبد الغنى" ، من القيم الكبرى والجوهرية في حياتة، فأعماله الجليلة العظيمة ترفعه إلى مصاف الرحماء بالناس. وبرز كسفير للرحمة ، فهو "طبيب المساكين والفقراء .
الدكتور " عبد الغنى " قدوة ومثل لكافة الأطباء ولتلاميذة فهو بالنسبة للمريض بمثابة ملاك رحمة، يحمل مهنة نبيلة يهدف من خلالها للتخفيف من الامهم، وإكتشاف علاج لكل مريض، كما إنة يبذل كل وقته وجهده في سبيل التخفيف من آلام الناس، فهو بمثابة الملجأ الذي يهرب إليه الناس في محاولتهم لمداواة آلامهم الغير معلوم مصدرها فيجدون عنده الطمأنينة بتشخيصه لسبب ذلك الألم، ومهما قيل عن الدكتور محمد محمود عبد الغنى لايمكن وصفه بكافة عبارات الثناء الطيبة.
التحية والتقدير، للدكتور محمد محمود عبد الغنى لما تقدموه من المثل والقدوة والأداء المتميز والإخلاص، فأنتم ملائكة الرحمة ويد الله لإنقاذ البشر من تداعيات الأمراض .