عبد الرزاق قرنح: الأفارقة سعدوا جدًا بفوزى بجائزة نوبل للآداب
قال الكاتب التنزانى الحائز على جائزة نوبل للآداب عبد الرزاق قرنح إن فوزه بالجائزة كان مهمًا جدًا للقارة الأفريقية مضيفًا: "هذا ما كان واضحًا من الفرح الذي استقبل به كثير من الناس في مختلف أنحاء أفريقيا خبر فوزى بنوبل، وهذا جعلني سعيدًا للغاية، كما فرح أناس يسعدني أن أقول إنهم كانوا يقرأون أعمالي بالفعل ولم أكن كاتبًا جديدًا بالنسبة لهم".
وأوضح الكاتب المقيم في إنجلترا منذ كان في الثامنة عشرة من عمره في حوار مع راديو فرنسا الدولى أنه دائمًا ما زار بلاده تنزانيا لما كان والداه على قيد الحياة قائلاً: "كنت أزور تنزانيا ربما كل عامين، ولكن بعد وفاة والدتي تباعدت الزيارات زوجتي من منطقة البحر الكاريبي، لذلك نذهب أيضًا إلى الكاريبي أحيانًا؛ كما نذهب إلى زنجبار، كلما شعرت بالرغبة أو الحاجة للذهاب لبلادى أذهب على الفور".
وعن وصف رواياته بالمتغلغلة في آثار الاستعمار على القارة الأفريقية قال إنه وصف سليم إذ ركزت رواياته على هذا الجانب بالفعل بل يمكن اعتبار هذا الجانب هو الأبرز في أعماله الأدبية كما ذكرت الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل في بيان الفوز بالجائزة.
يذكر أن قرنح يقوم بجولة حاليا في فرنسا لمتابعة ترجمة أعماله إلى اللغة الفرنسية وقد أجرى على هامش زيارته إلى فرنسا عددا من اللقاءات مع وسائل الإعلام في فرنسا.