اليمين المتطرف يصف فوزه في الانتخابات الفرنسية بـ تسوماني
وصف اليمين المتطرف الفرنسي فوزه غير المسبوق في الانتخابات البرلمانية بأنه مثل "تسونامي"، وذلك بعدما خسر حزب الرئيس إيمانويل ماكرون خسر الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية في فرنسا.
وكشفت وكالة "فرانس برس" عن أن التقديرات الأولية للانتخابات تشير إلى أن تحالف ماكرون قد يحصل على 205-235 مقعدا من أصل 577 في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
من جانب آخر، أعلن رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيراند خسارته في الانتخابات البرلمانية، فيما فقدت وزيرة الصحة الفرنسية تفقد مقعدها في البرلمان.
وجرت اليوم الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، والتي قد تحرم الرئيس الوسطي المعاد انتخابه حديثًا إيمانويل ماكرون من الأغلبية المطلقة التي يحتاجها للحكم بحرية.
وفاز ماكرون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان. وإن لم يمنح تصويت اليوم الأحد معسكره أغلبية مطلقة، فإن ذلك سيكون مقدمة لفترة من الضبابية التي يمكن مواجهتها بدرجة من تقاسم السلطة بين أحزاب لم يُسمع بها في فرنسا في العقود الماضية - أو تؤدي إلى شلل سياسي وتكرار للانتخابات البرلمانية.
وكانت استطلاعات الرأي أشارت إلى أن اليمين المتطرف سيسجل على الأرجح أكبر نجاح برلماني منذ عقود.
ويسعى ماكرون إلى رفع سن التقاعد ومتابعة أجندته الداعمة للشركات وتعزيز الاندماج في الاتحاد الأوروبي.