واشنطن بوست: إدارة بايدن تحظر استخدام الولايات المتحدة للألغام حول العالم
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة بايدن ستحظر استخدام الولايات المتحدة للألغام الأرضية فى معظم أنحاء العالم، فى قرار يلغى قواعد عهد ترامب التى تسمح باستخدام أكبر للأسلحة التى يلقى عليها باللوم فى قتل آلاف المدنيين سنويا، أغلبهم من الأطفال.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة التى من المتوقع أن يعلن عنها البيت الأبيض مساء اليوم، الثلاثاء، تأتى تتويجا لمراجعة داخلية موسعة للسياسة التى تم سنها فى بدايات عام 2020، والتى مكنت القادة العسكريين من استخدام الألغام على مستوى العالم فى مواقف معينة.
وتسمح تلك القواعد للولايات المتحدة باستخدام الأسلحة على طول حدود حليفتها كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية، على الرغم من عدم وضع الألغام هناك حاليا.
وقال مسئول فى الخارجية الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، إن السياسة الجديدة هى انعكاس لإيمان إدارة بايدن بأن حقوق الإنسان يجب أن تكون عاملا مهما عند التفكير فى وقت استخدام هذه الأسلحة أو توفيرها لبلدان أخرى.
ويقول المسئولون الأمريكيون ان الألغام المضادة للأفراد تستخدم من قبل دول عديدة لقتل نحو 7 آلاف شخص سنويا، أغلبهم من المدنيين.
وفى أماكن مثل أفغانستان ، تظل الألغام مصدر خطر خفى بعد الصراعات، وتُزرع الأراضى الزراعية أو الطرق الجبلية بخطر غير مرئى ويستمر لفترة طويلة.
من جانبه، رحب داريل كيمبل، المدير التنفيذى لاتحاد الحد من الأسلحة، بالسياسة الجديدة، لكنه قال إن على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوات المطلوبة للانضمام إلى اتفاقية أوتاوا لعام 1997، والتى تحظر الدول المشاركة من استخدام أو نقل أو تخزين الأسلحة التى تصنف على أنها ألغام مضادة للأفراد.