التايمز: 70 % من الأمريكيين لا يريدون ترشح بايدن فى انتخابات عام 2024
نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية نتائج استطلاع جديد للرأى أظهر أن أكثر من 70% من الأمريكيين لا يريدون أن يترشح الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه فى عام 2024، بسبب الانكماش الاقتصادى ومستوى كفاءته.
وتقول الصحيفة، وفقا لأجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى" إن ديمقراطيى بايدن في طريقهم لخسائر فادحة في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر ، حيث قد يخسر الحزب أغلبيته الضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ. ويضيف أن وجود كونجرس يقوده الجمهوريون من شأنه أن يجعل جدول الأعمال التشريعي للرئيس، شبه مستحيل التنفيذ.
ووجد استطلاع هارفارد كابس/هاريس أن 71 % من الأمريكيين لا يعتقدون أن بايدن، 79 عاماً، يجب أن يرشح نفسه لولاية ثانية. ومن شأن ذلك أن يجعله أول رئيس ديمقراطي يخدم ولاية واحدة منذ جيمي كارتر، الذي خسر انتخابات عام 1980.
وبحسب التايمز، اعتقد ثلث المشاركين في الاستطلاع، أن بايدن كان كبيراً في السن، بينما قال 45 % منهم إنه لم يكن على المستوى المطلوب. في حين كانت نسبة الموافقة الإجمالية للرئيس 38 % فقط.
ونقلت التايمز عن مارك بن، المدير المشارك لمجموعة الاستطلاعات، قوله لصحيفة ذا هيل إن: "30 % فقط من الديمقراطيين سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي".
وأشارت الصحيفة أنه يُعتقد أن الرئيس الجمهورى السابق، دونالد ترامب يفكر في إعلان مبكر عن ترشحه للبيت الأبيض للمرة الثالثة. واعتبرت أن الرئيس السابق لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء القاعدة الشعبية في الحزب الجمهوري.
وتقول التايمز إنه عادة ما ينتظر المرشحون الرئاسيون الجادون ما يقرب من عام قبل الانتخابات للإعلان عن ترشيحهم، لكن بعض مؤيدي ترامب يحثونه على تأكيد ترشحه في غضون الأسابيع المقبلة.
وتشير الصحيفة إلى أن الناخبون المستقلون أقل حرصاً على ترشيح ترامب، حيث قال 61 % من المشاركين في استطلاع هارفارد كابس/هاريس، إنه لا ينبغي له الترشح مرة أخرى. ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 36 % إنه غير منتظم، وقال ثلثهم إنه سيقسم البلاد، واعتبر 30 % أنه مسئول عن أحداث 6 يناير.