«خالد عبدالغفار» و«غادة والي» يبحثان التعاون في مكافحة الأمراض المعدية الناتجة عن «تعاطي المخدرات»
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء أمس الثلاثاء، الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة بـ«فيينا»، وذلك لمناقشة التعاون في عدد من الملفات الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول بحث توسيع آفاق التعاون بشأن الأنشطة المشتركة بين الجانبين في مجالات مكافحة فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، وتعاطي المخدرات والأمراض المعدية المرتبطة بها.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استعرض جهود الوزارة في الحد من الإصابة بمرض «الإيدز» وآليات توفير خدمات تشخيص وعلاج المرضى، وتخصيص عيادات للفيروسات على مستوى الجمهورية، وأثر هذه الجهود في الاكتشاف المبكر والوصول للحالات المصابة، وفقًا للاستراتيجية القومية لمكافحة مرض الإيدز، والتي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا إمكانية تنظيم ورش عمل بمشاركة خبراء دوليين للتعاون في تدريب الفرق الطبية على أحدث بروتوكولات تشخيص وعلاج المصابين بـ «الإيدز»، فضلاً عن التعاون في مجال البحث العلمي بهذا الشأن، وزيادة التوعية الصحية بكيفية الوقاية من تلك الأمراض، خاصة بين فئات الشباب.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير لفت إلى وﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت وﺑﺮاﻣﺞ ﺷﺎﻣﻠﺔ لمكافحة الأمراض المعدية الناتجة عن الإدمان، مشيرًا إلى تطبيق برنامج العلاج بالبدائل الأفيونية، وسياسات «الحقن الآمن»، مشيرًا إلى التوسع في برامج الرعاية الصحية للمرضى بالسجون.
وتابع أن الوزير أشار إلى نجاح منظومة الصحية المصرية في تقديم الخدمات الصحية للمرضى «بلا انقطاع» خلال جائحة كورونا، مقارنة ببعض الأنظمة الصحية الأخرى التي لم تتمكن من توفير خطوط العلاج خلال تلك الأزمة.