بدء الفترة الثانية من الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة اللبنانية
بدأت الفترة الثانية من الاستشارت النيابية الملزمة بين رئيس الجمهوية ميشال عون والكتل النيابية والأعضاء المستقلين بمجلس النواب لاختيار رئيس جديد لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحكومة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والتي انتهت ولايتها مع بدء ولاية مجلس النواب اللبنانى فى 22 مايو الماضي التزاما بنص الدستور اللبناني.
ويلتقي رئيس الجمهورية في الفترة الثانية من الاستشارات النيابية بـ 21 نائبا مستقلا و3 كتل نيابية وهي كتلة التنمية والتحرير (الكتلة النيابية لحركة أمل وتضم 15 نائبا) وتكتل لبنان القوي (الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر وهو الفريق السياسي لرئيس الجمهورية وتضم 17 نائبا) وكتلة نواب الأرمن (الكتلة النيابية لحزب الطشناق وتضم 3 نواب).
وأسفرت الفترة الأولى عن تقدم ميقاتي في سباق التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة بعد حصوله على 31 صوتا من بين 72 نائبا، فيما امتنع 26 نائبا عن تسمية أي مرشح لرئاسة الحكومة، بينما حصل منافسه السفير نواف سلام على 14 صوتا كما حصل رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري على صوت واحد.
وأعلنت 5 كتل نيابية دعمها لميقاتي لإعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة ومن بينها كتل الاعتدال الوطني (كتلة نيابية تضم عدد من المستقلين تضم 6 نواب) والتكتل الوطني المستقل (الكتلة النيابية لتيار المردة وتضم 3 نواب) وكتلة جمعية المشاريع (الكتلة النيابية للسنة من الأحباش وتضم نائبين) وكتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة النيابية لحزب الله وتضم 15 نائبا) وكتلة الجماعة الاسلامية (تضم نائب واحد)، بالإضافة إلى عدد من المستقلين من بينهم النواب حسن مراد وجان طالوزيان.
وفي المقابل، امتنعت عدد من الكتل السياسية عن تسمية أي مرشح لرئاسة الحكومة وأبرزها أكبر كتلة نيابية وهي كتلة حزب الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية وتضم 19 نائبا) بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وعدد من المستقلين أبرزهم النواب جميل السيد وفؤاد مخزومي وعبد الرحمن البزري، فيما قاطع الاستشارات النيابية النائب أشرف ريفي.
وحصل المرشح لرئاسة الحكومة نواف سلام على تأييد كتلة نواب الكتائب (الكتلة النيابية لحزب الكتائب اللبنانية وتضم 4 نواب) وكتلة اللقاء الديمقراطي (الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي وتضم 8 نواب) وكتلة حركة الاستقلال (الكتلة السياسية لحركة الاستقلال وتضم نائبين)، فيما لم يسمه أي من المستقلين.
وانقسمت كتلة مشروع وطن الانسان التي تضم نائبين، حيث صوت أحدهما لميقاتي ولم يسم الآخر مرشح للرئاسة.