الهلال الأحمر المصري يرسل معونات إغاثية لدولة أفغانستان للمساعدة جراء الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد
انطلاقا من إيمان جمعية الهلال الأحمر المصري بأن العمل الإنساني لا يرتبط بالحدود الجغرافية، بل يمتد إلى أبعد نقطة يستطيع أن يقدم لها يد العون وإظهار روح التضامن وتقديم يد العون لدعم المتضررين، ولأن من مهام الهلال الأساسية السعي الدائم لمواجهة آثار الكوارث والنكبات والحد من إخطارها وتخفيف المعاناة الإنسانية وتقديم كل سبل الدعم قدر المستطاع.
واستكمالا للدور الإنساني والإغاثي للجمعية، تم تنسيق إرسال معونات إغاثية لدولة أفغانستان للمساعدة جراء الزلزال الأخير الذي أصاب البلاد، بالإضافة إلى فريق عمل سيتم إرساله من جمعية الهلال الأحمر المصري لمعاونة جمعية الهلال الأحمر الأفغانستاني والتنسيق مع مكتب القاهرة.
ومن المقرر سفر فريق العمل تحت قيادة المدير التنفيذي للجمعية الدكتور رامي الناظر غدا السبت الموافق 2 يوليو 2022، من أجل تقصي الموقف كاملاً والوقوف على الاحتياجات العاجلة للشعب الأفغانستاني وبحث سبل الدعم والتعاون المختلفة.
ويُعد ارسال هذا الوفد من أهم الخطوات التي تتخذها جمعية الهلال الأحمر المصري لاستكمال مسيرتها في تلبية كل نداءات الاستغاثة المحلية والإقليمية، بل والعالمية التي تتماشى مع الرؤية الإنسانية لجمهورية مصر العربية في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والنكبات، هذا بالإضافة إلى رصد الاحتياجات المادية والصحية والنفسية للمتضررين ومعرفة الأكثر احتياجاً وتضرراً خلال الأزمات لتقديم الدعم الملائم.
والجدير بالذكر أنه تم إرسال مساعدات إغاثية منذ أشهر وشملت موادًا إغاثية، بطاطين، أدوات نظافة شخصية، واستكمالا لهذا الدور الإنساني، فإنه جار التنسيق لإرسال مساعدات إنسانية إلى دولة أفغانستان.
وقد عبرت مساعدات وتدخلات الهلال الأحمر المصري الحدود المصرية، لتصل إلى الحدود الإقليمية لمساعدة عدد من الدول منها السودان، ولبنان، واليمن، كما كانت الجمعية عكازاً تتكئ عليه بعض الدول الإفريقية مثل جيبوتي، والصومال، وأريتريا.
وينسق الهلال في مساعيه الإنسانية مع أجهزة الدولة المصرية، وقد انعكس هذا في أثناء أحداث عام 2021، حيث بادرت الدولة المصرية بكافة أجهزتها بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري لتقديم كافة أشكال الدعم، فكانت أول قافلة إغاثة تسلمها الجانب الفلسطيني هي قافلة الهلال الأحمر المصري الذي أصبح تباعاً على رأس الحدث الدولي، لأدائه المتميز ففور اندلاع الأحداث في 2021 بادرت الدولة المصرية ممثلة في كافة أجهزتها بصفة عامة وفي الهلال الأحمر المصري بصفة خاصة بتقديم كافة أشكال الدعم ، فكانت أول قافلة إغاثة تسلمها الجانب الفلسطيني هي قافلة الهلال الأحمر المصري، الذي أصبح محور الحدث في حرصه على تدفق سلاسل المعونات للجانب الفلسطيني سواء المقدمة من الشعب المصري أو من دول أخرى في العالم.
وقد نجح الهلال الأحمر المصري في قيادة حملة تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني، وقام مديرها التنفيذي الدكتور رامي الناظر بزيارة قطاع غزة في سابقة لم تحدث من قبل.
وعلى المستوي الدولي لم تتأخر جمعية الهلال الأحمر المصري في تقديم خدمات إغاثية على الحدود الرومانية-الاوكرانية، والبولندية - الأوكرانية من أجل تيسير عودة الطلبة المصريين والعرب والجنسيات الأخرى العالقة على الحدود من خلال إنشاء نقاط إغاثية إنسانية على الحدود.