بناء أسراب روبوتات سباحة للعثور على كائنات فضائية تحت الماء
تعتزم وكالة ناسا، بناء سرب من «روبوتات السباحة» الصغيرة، التي يمكنها البحث عن كائنات فضائية في المحيطات على كواكب أخرى.
وتوصل خبير من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إلى فكرة لمسبار يمكنه حمل حمولة من الروبوتات بحجم الهاتف، إلى أعماق المياه في الكواكب الأخرى.
ويمكن استخدام مثل هذه الخطة لاكتشاف علامات الحياة الفضائية تحت القشرة الجليدية، التي يبلغ سمكها أميال من قمر كوكب المشتري يوروبا، أو قمر زحل إنسيلادوس.
وأوضح مهندس ناسا إيثان شالر، قائلا: "فكرتي هي، أين يمكننا أخذ الروبوتات المصغرة وتطبيقها بطرق جديدة مثيرة للاهتمام لاستكشاف نظامنا الشمسي؟" .
وأضاف: "مع سرب من روبوتات السباحة الصغيرة، نحن قادرون على استكشاف حجم أكبر بكثير من مياه المحيط، وتحسين قياساتنا من خلال وجود روبوتات متعددة، تجمع البيانات في نفس المنطقة."
هذا وقد تم تسمية المشروع باسم SWIM - أو Sensing With Micro-Swimmers المستقلين، وسيبدأ فريق في بناء نماذج أولية خلال العامين المقبلين بعد تأمين التمويل.
ومن المتوقع أن يأت تصميم الروبوتات على شكل إسفين يبلغ طولها حوالي 5 بوصات، وحجم 3 إلى 5 بوصات مكعبة.
ومن المقرر أيضًا، أن تحمل السفينة الرئيسية في الغالب مجموعة أدوات لجمع البيانات أثناء الرحلة الطويلة عبر الجليد السميك، حيث يمكنها بعد ذلك نقل المعلومات إلى مركبة هبوط على سطح الأرض، ليقوم الخبراء بدراستها مرة أخرى.
وتساءل عالم فريق SWIM صموئيل هاول، قائلا: "ماذا لو، بعد كل تلك السنوات التي استغرقتها للوصول إلى المحيط، أتيت عبر القشرة الجليدية في المكان الخطأ؟".
وأضاف: "ماذا لو كانت هناك علامات على وجود الحياة هناك، ولكن ليس المكان الذي دخلت منه إلى المحيط؟."
وتابع: "من خلال إحضار أسراب الروبوتات هذه معنا، سنتمكن من البحث هناك، لاستكشاف بيئتنا أكثر بكثير مما يسمح به روبوت واحد".