ناسا تستعد للبحث عن الكائنات الفضائية تحت جليد الكواكب البعيدة
تستعد وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء البدء في بناء سرب من روبوتات السباحة الصغيرة التي يمكنها البحث عن كائنات فضائية في المحيطات على كواكب أخرى.
توصل خبير من وكالة الفضاء الأمريكية إلى فكرة لمسبار يذوب الجليد يمكنه إرسال حمولة من الروبوتات بحجم الهاتف إلى أعماق المياه، بحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
يمكن استخدام مثل هذه الخطة لاكتشاف علامات الحياة الغريبة تحت القشرة الجليدية التي يبلغ سمكها أميال من قمر المشتري يوروبا أو قمر زحل إنسيلادوس.
ويوضح المهندس في ناسا "إيثان شالر" قائلًا:"فكرتي هي ، أين يمكننا أخذ الروبوتات المصغرة وتطبيقها بطرق جديدة مثيرة للاهتمام لاستكشاف نظامنا الشمسي"، ويضيف :"مع سرب من روبوتات السباحة الصغيرة ، نحن قادرون على استكشاف حجم أكبر بكثير من مياه المحيط وتحسين قياساتنا من خلال وجود روبوتات متعددة تجمع البيانات في نفس المنطقة.'
تم تسمية المشروع البري باسم SWIM - أو Sensing With Micro-Swimmers المستقلين، وسيبدأ فريق في بناء نماذج أولية خلال العامين المقبلين بعد تأمين التمويل.
حيث إنهم يخططون لإنشاء روبوتات على شكل إسفين يبلغ طولها حوالي 5 بوصات وحجم 3 إلى 5 بوصات مكعبة، وما يقرب من 50 سيتم تعبئتها في سفينة حيث يمكنهم قطيع معًا مثل الأسماك للعثور على أدلة، وستحمل السفينة الرئيسية في الغالب مجموعة أدوات لجمع البيانات أثناء الرحلة الطويلة عبر الجليد السميك.
ويمكنه بعد ذلك نقل المعلومات إلى مركبة هبوط على سطح الأرض ليقوم الخبراء بدراستها مرة أخرى، وقال عالم فريق SWIM "صموئيل هاول" ماذا لو ، بعد كل تلك السنوات التي استغرقتها للوصول إلى المحيط ، أتيت عبر القشرة الجليدية في المكان الخطأ؟، ماذا لو كانت هناك علامات على الحياة هناك ولكن ليس المكان الذي دخلت منه إلى المحيط؟".
ولكنه أكد :"من خلال إحضار أسراب الروبوتات هذه معنا ، سنتمكن من البحث، وهناك لاستكشاف بيئتنا أكثر بكثير مما يسمح به روبوت واحد".