رحلة ”فستان الزفاف الأبيض” من العصر الفيكتورى للألفية الجديدة
منذ الصغر تحلم كل فتاة بيوم إرتدائها الفستان الأبيض، ولكن السؤال ما سبب اللون الأبيض تحديدًا؟، في قديم الأزل لم يكن هذا اللون غير متعارف عليه، لأن الفستان الأبيض يعود إلى مليكات العصر الفيكتوري، ولكن قبل الوقت كان تحديد لون الفستان وخامته حسب الحالة الاجتماعية للعروس. وفقاً لموقع"lovetoknow" نستعرض قصة تطوير فستان زفاف العروس وألوانه من العصر الفيكتورى وحتى ألفينيات القرن الحالى.
العصور القديمة
العروس في العصور القديمة كانت تختار فستان الزفاف ذا ألوان زاهية فمثلاً في روما القديمة كانت العروس ترتدى حجاباً أصفر يمثل الشعلة ويرمز إلى الدفء. وأثينا القديمة كانت العروس ترتدى فستان حمراء أو بنفسجية اللون. وأما فى عهد أسرة زو قبل الميلاد، في الصين كانت ملابس الزفاف سوداء مع زخارف حمراء، وخلال فترة هان تم ارتداء ملابس سوداء. وفى عهد أسرة تانغ الصينية أصبحت مراسيم الملابس أقل صرامة ومن المألوف أن ترتدى العروس اللون الأخضر، وارتدت عرائس اليابان التقليدية كيمونو بألوان مختلفة في يوم الزفاف. أما في كوريا فكان تقليد ملابس العروس هو محاكاة للملوك، وكانت بأكمام طويلة وبألوان متعددة مثل الأزرق والأحمر والأصفر الحريرى.
عصر النهضة التايمز
من القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشركانت النساء ترتدى أجمل الفستان، ويجب أن تكون من عدة طبقات تحت الرداء الأخير للفستان، وكانت الفساتين طويلة قد تمتد من الكتفين أو الرقبة إلى القدمين.
فساتين الزفاف الفيكتورى
في العصر الفيكتورى وقبل زفاف الملكة فيكتوريا لم يكن شائع أن ترتدى النساء فستان زفاف أبيض، حيث كانت النساء ترتدى اللون الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر والرمادي.
بداية ظهور الفستان الأبيض
حين تزوجت الملكة فيكتوريا عام 1840 من الأمير ألبرت من ساكس، مرتدية ثوب زفاف أبيض، ولم يكن اللون الأبيض هو رمز النقاء بل كان اللون الأزرق، واللون الأبيض يرمز للثروة وكان الفستان مصنوع من الدانتيل المصنوع يدوياً، وكان الفستان بمثابة مفاجأة للجميع. ومنذ ذات الحين بدأت النساء ذوات المكانة المرموقة داخل المجتمع في جميع أنحاء أوربا إرتداء فساتين زفاف بيضاء، وينسب الفضل للملكة فيكتوريا .
تطور فستان الزفاف الأبيض
ومن وقتها أصبح الفستان الأبيض هو المعيار لفساتين الزفاف في الغرب، أما في أوائل القرن العشرين فكانت أشكال الملابس ذات الخصر الضيق مع المشد، والأكمام المنتفخة كما ظهرت الياقات العالية والرتوش.
فساتين 1910
بعد ذلك بدأت العروس في إرتداء أنماط مرونة من الموديلات للعرائس، وأصبحت الكورسيهات أقل شيوع ولم تكن الفساتين فخمة كما كان في الماضي، وكانت تتميز بالدانتيل والكشكشة والياقات العالية.
عمر الزعنفة 1920
بعد ذلك تطورت موديلات الفساتين فأصبحت بالخصر المنخفض والأحذية القصيرة التي تظهر الكاحلين وتضيق التنورة وكانت الفساتين تتميز بالثنيات الكثيرة .
عصر الأكتئاب
وهو فترات الحروب كان يسود الكساد وكانت حفلات الزواج قليلة جدًا وكان يطبع عليها البساطة إلى حد كبير، وكان اللون الأبيض غير ملائم هذه الفترة، حيث تم اختيار فساتين الكنيسة وكانت مصنوعة من الحرير. وبعد الخروج من تلك الفترة كانت الفساتين العروس لا تحتوى على أي عناصر وكانت الفساتين تصنع من أقمشة مفروشات لتوفير النفقات والمال.
ملابس السبعينات في الزفاف
كان المظهر البوهيمى هو المسيطر وبه خطوط ياقة مربعة وأكمام فضفاضة وأكمام الخفاش وأطراف تنورة مكشكشة وكان الفستان من الدانتيل أو الشيفون.
فساتين الثمانينات
يكون فستان ذات أكمام كبيرة منتفخة وبه طبقات دانتيل والتول شائعة عليه، ويكون الفستان مصنوع من قماش التفتا.
فستان زفاف التسعينات
كانت معظم الفساتين نحو أشكال أنيقة مبسطة وكانت الفساتين جاهزة بشكل شائع.
عرائس 2000
كان يوجد خيارات كثير للفستان ولكن شكل فستات على شكل حرف A كان أكثر شعبية وكان أيضاَ يوجد الفستان بدون حمالات.
فستان 2010 وما بعدها
إن اللون الأبيض هو الغالب على الفساتين، ولكن يكون إضفاء الطابع الشخصي، ولكن يوجد بعد الاختلافات كلمسات ملونة والفساتين المنقوشة.