بابا الفاتيكان ينفي إصابته بالسرطان وتقديم استقالته
نفى بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، التقارير التي تفيد باعتزامه الاستقالة في المستقبل القريب، قائلا إنه في طريقه لزيارة كندا هذا الشهر ويأمل في زيارة موسكو وكييف في أقرب وقت ممكن بعد ذلك.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أكد البابا فرنسيس في مقابلة حصرية بمقر إقامته بالفاتيكان، عدم صحة الشائعات عن إصابته بالسرطان، مازحًا بالقول إن الأطباء "لم يبلغوني بأي شيء عن ذلك" وأعطى لأول مرة تفاصيل عن حالة ركبته التي منعته من القيام ببعض مهامه.
وجدد بابا الفاتيكان، البالغ من العمر 85 عاما، في المقابلة التي أجريت باللغة الإيطالية ودون حضور أي من مساعديه، إدانته للإجهاض بعد حكم المحكمة العليا الأمريكية بحظره بالولايات.
وحول الشائعات التي ترددت في وسائل الإعلام عن أن سلسلة من الأحداث المقررة في أواخر أغسطس، ومنها اجتماعات مع كرادلة العالم لبحث دستور الفاتيكان الجديد ومراسم لترسيم كرادلة جدد وزيارة لمدينة لاكويلا الإيطالية، قد تكون نذيرا باستقالة وشيكة، ضحك البابا فرنسيس من الفكرة ونفاها.
وأوضح "كل هذه الصدف جعلت البعض يعتقد أن الطقس نفسه يمكن أن يحدث، لكن هذا لم يرد بخاطري قط. في الوقت الراهن لا".
وكرر موقفه الذي أعلنه مرارا بأنه قد يستقيل في يوم ما إذا ما خذلته صحته وجعلت من الصعب عليه إدارة الكنيسة، وهو أمر لم يكن واردًا قبل استقالة بنديكت الـ16.
وردا على سؤال عن متى يتوقع حدوث ذلك قائلا "لا نعرف سيقول الله".