يسكوف يعلق على تصريح رئيس كازاخستان حول ضرورة تنويع مسارات تصدير النفط
علق المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على تصريح رئيس كازاخستان حول ضرورة تنويع مسارات تصدير النفط الكازاخستاني بعد توقف ضخه عبر خط أنابيب بحر قزوين في روسيا.
وأكد بيسكوف، للصحفيين اليوم الخميس، أنه لا توجد دوافع سياسية في نية السلطات الكازاخستانية خلق طرق بديلة لتصدير نفطها، وقال: "من غير المرجح أن تكون لهذا دوافع سياسية".
وأشار المسئول إلى أن روسيا تراقب تطورات الوضع المتعلق بالإغلاق المؤقت لخط أنابيب بحر قزوين الذي تم بقرار من محكمة روسية.
وقبل ذلك صرح رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، بأنه من الأمور الهامة لحكومة كازاخستان هو تنويع إمدادات النفط.
ويتم عبر خط أنابيب بحر قزوين تصدير معظم النفط الكازاخستاني وجزء من النفط الروسي، ويعتبر خط أنابيب بحر قزوين أحد أكبر مشاريع نقل النفط في العالم ويجمع روسيا وكازاخستان وشركات عالمية.
ويزيد طول خط الأنابيب عن 1.5 ألف كيلومتر، ويربط حقول نفط في غرب كازاخستان بمحطة بحرية تقع بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي، وفي هذه المحطة يتم تحميل ناقلات النفط بالخام من كازاخستان وروسيا وتصديره إلى الأسواق العالمية.
وفي هذا العام تم وقف ضخ النفط عبر المسار مرتين، الأولى بسبب حادثة وقعت في محطة لضخ النفط في ميناء نوفوروسيسك، والثانية بسبب اكتشاف 50 لغما من زمن الحرب العالمية الثانية في بحر قزوين.
وقبل يومين تم إيقاف شحن النفط الكازاخستاني إلى الأسواق العالمية لمدة 30 يوما، وذلك بقرار من محكمة مدينة نوفوروسيسك، وذلك في ظل وجود انتهاكات بيئية.