بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:27 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نقل البرلمان توافق على اتفاقية تمويل لإنشاء الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع من هى أميرة فراج زوجة «أحمد فهمي» المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالمنتدى الحضري العالمي خارطة طريق لتعزيز التعاون الدولي رفع 955 دراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع في حملات مرورية خلال 3 أيام مستشارة أوباما: هاريس ستفوز بولاية الحسم انضمام محترفات اليد إلى معسكر السيدات 15 نوفمبر استعدادا لأفريقيا «تنمية البحيرات» يلقي 5 ملايين وحدة زريعة سمكية في بحيرة السد العالي بوتين يعد بتحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية الانتخابات الأمريكية.. اعتقال موظف بمركز للاقتراع في جورجيا بتهمة توجيه تهديد كاذب بوجود قنبلة كأول مصرى: ” فتحى السنى ” ابن القليوبية يفوز ببطولة ال ( UFC) لمصارعة المحترفين بالولايات المتحدة الامريكية واشنطن بوست: أمريكا تختار رئيسها والعالم ينتظر بفارغ الصبر بعد مشاركته بمهرجان الجونة.. طرح «الفستان الأبيض» في هذا الموعد

كيف يؤثر تساوي قيمة اليورو والدولار على العالم اقتصاديا؟

عملات
عملات

تساوى اليورو مع الدولار للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، وذلك بعد أن عانت عملة منطقة اليورو من تراجع سريع وكبير هذا العام، وذلك حسب ما ذكرته وكالة بلومبرج.

كان التراجع بنسبة 12% نتيجة لضغوط متعددة، من الحرب في أوكرانيا إلى أزمة الطاقة والمخاطر المتزايدة بأن تقطع روسيا صادرات الغاز وتدفع منطقة اليورو إلى الركود.

يضاف إلى ذلك تحرك البنوك المركزية بسرعات مختلفة لرفع سعر الفائدة للسيطرة على التضخم، وزيادة الطلب على الدولار، ويقول بعض المحللين إن التكافؤ بين العملتين قد لا يكون نقطة النهاية، ولكنه مجرد نقطة انطلاق لمزيد من التراجع.

تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.4% اليوم الأربعاء ولامست 0.9998 دولار.

جاء أحدث هبوط بعد أن تسارع التضخم في الولايات المتحدة في يونيو بأكثر من المتوقع، مما عزز التكهنات بمواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.

لم يقترن الهبوط بالشكوك حول استمرار عملة اليورو، كما حدث في بداية هذا القرن، أو عندما استمرت أزمة الديون السيادية قبل عقد من الزمان. ومع ذلك، لا يزال الهبوط يمثل مشكلة للبنك المركزي الأوروبي.

كما أنه يمثل مشكلة للمستهلكين في الاقتصاد البالغ قيمته 12 تريليون يورو، مما يغذي ارتفاع التضخم الذي خرج عن السيطرة بالفعل، مع ارتفاع الأسعار بوتيرة قياسية قريبة من 9%.

أشار بعض صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى أنهم يضعون ضعف اليورو في حسبانهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتضخم المستورد.

بالعودة إلى شهر مايو، قال فرانسوا فيليروي دي جالو، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن البنك سيراقب التطورات بعناية وإن اليورو الضعيف للغاية سيتعارض مع هدف استقرار الأسعار.

بالإضافة إلى التهديد المزدوج للتضخم والركود، يتعامل البنك المركزي الأوروبي أيضاً مع مخاطر التباين الكبير لتكاليف الاقتراض السيادي لأنه يعكس مسار التحفيز. وبعد ارتفاع العائدات الإيطالية الشهر الماضي، بدأ البنك المركزي ومقره فرانكفورت العمل على أداة لمنع اندلاع أزمة ديون أخرى في المنطقة.

هبوط اليورو هذا العام هو مجرد فصل واحد من قصة عالمية لهيمنة الدولار. كان الاستثمار في العملة الأميركية هذا العام آمناً، مدعوماً بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، وكانت هناك تكهنات بأن الارتفاع قد يحفز صانعي السياسة النقدية حول العالم على التدخل لإضعافه في مرحلة ما.

في اجتماع في طوكيو يوم الثلاثاء، قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، ووزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي إن أسعار الصرف المتقلبة تشكل خطراً، وتعهدا بالتشاور والتعاون بشأن قضايا العملة. انخفض الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ عام 1998.

في غضون ذلك، عانت العملة الموحدة خاصةً بسبب قرب أوروبا من حرب أوكرانيا واعتمادها على واردات الطاقة من روسيا.

السياسة النقدية هي أيضاً قوة دافعة، بالنظر إلى أن البنك المركزي الأوروبي كان بطيئاً في الانضمام إلى هذا النوع من تشديد السياسة العدوانية المنتشر في أماكن أخرى. في الوقت نفسه، أدت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة سعر الدولار، وخلق فارق في الأسعار من شأنه أن يبقي الضغط على العملة الموحدة.

يتوقع جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا إنترناشونال "Nomura International Plc"، المزيد من الألم مع انخفاض يصل إلى 95 سنتاً أميركياً. يرى سيتي غروب أن السعر سينخفض إلى ما دون هذا المستوى إذا قطعت روسيا صادرات الغاز إلى أوروبا.

قال كيت جوكيس من "سوسيته جنرال" (Societe Generale SA) في وقت سابق من هذا الشهر، إن اليورو سيستمر في ضعفه خلال هذا الصيف.

أصبحت الآن اليورو عملة 19 دولة وحوالي 340 مليون شخص، ومنذ ظهورها في 1999، مرت بالعديد من عمليات الصعود والهبوط.

ودفعت نوبة من الضعف في أيامها الأولى العملة إلى ما دون 85 سنتاً مقابل الدولار، وأثار تساؤلات حول سعرها، والجدوى الاقتصادية منها وتصاعدت التنبؤات الرهيبة بزوالها.

في ذلك الوقت، قال الرئيس الأول للبنك المركزي الأوروبي، ويم دويسنبرغ، إن سعر الصرف "ليس هدفاً". وأصبحت هذه لازمة كررها صانعو السياسات خلال نوبات الضعف أو التقلبات.

ولم يمنع ذلك البنك المركزي، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرين من التدخل المفاجئ لتعزيز قيمة اليورو في عام 2000.

أفسح التراجع الأولي لليورو المجال لفترة من الارتفاع، حيث وصلت العملة في وقت ما إلى 1.60 دولار في عام 2008. ونُظر إلى هذه القوة على أنها مدمرة للاقتصاد، وألقى السياسيون في منطقة اليورو باللوم عليها في إلحاق الضرر بالشركات. من بين تلك الأصوات كانت وزيرة المالية الفرنسية في ذلك الوقت، كريستين لاجارد.

تعرض اليورو للضعف مرة أخرى مع استمرار الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ثم دخل فترة من التقلبات حيث أدت أزمة الديون السيادية في أوروبا إلى إحداث الفوضى. مرة أخرى، كان مستقبل اليورو موضع شك وسط عمليات الإنقاذ للدول المثقلة بالديون، وارتفاع تكاليف الاقتراض السيادي، والركود، ومعدلات البطالة القياسية.

في ذلك الوقت، قارن رئيس البنك المركزي الأوروبي آنذاك ماريو دراغي اليورو بالنحلة الطنانة - "لغز الطبيعة" الذي لا ينبغي أن يكون قادرًا على الطيران، ولكن يمكنه ذلك.

بمجرد مرور أسوأ ما في تلك الفترة، استمر البنك المركزي الأوروبي في التحفيز، مما حد من الاتجاه الصعودي للعملة. بعد ذلك، وبدءاً من منتصف عام 2021، بدأ اليورو في التراجع نحو التساوي مع الدولار.

بينما يمكن للبنك المركزي الأوروبي رفع (الفائدة) بقوة أكبر لدعم اليورو الآن، وهو المبرر المنطقي الذي استخدمه عضو مجلس إدارة البنك، روبرت هولزمان لتبرير ارتفاع (الفائدة) بنصف نقطة، قد يكون المركزي مقيداً بالتوقعات الاقتصادية الأكثر قتامة. وفي استطلاع أجرته بلومبرغ هذا الشهر، قدر الاقتصاديون خطر حدوث ركود في منطقة اليورو بنسبة 45%، ارتفاعاً من 30% في يونيو.

قال الخبراء الاستراتيجيون في "أي إن جي غريب" (ING Groep NV) بقيادة كريس تورنر لا شك إن البنك المركزي الأوروبي سيكون قلقاً للغاية من هذه الخطوة، خاصة إذا تطور الأمر إلى ضعف الثقة في منطقة اليورو. وفي مواجهة خطر الركود الذي يلوح في الأفق، ومع كون اليورو عملة مسايرة للتقلبات الدورية، قد تكون أيدي البنك المركزي الأوروبي مقيدة فيما يتعلق بقدرته على رفع أسعار الفائدة على نحو أكبر دفاعاً عن اليورو.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0375 49.1372
يورو 53.4656 53.5792
جنيه إسترلينى 63.5673 63.7310
فرنك سويسرى 56.8155 56.9377
100 ين يابانى 32.3253 32.3932
ريال سعودى 13.0547 13.0827
دينار كويتى 159.7937 160.6422
درهم اماراتى 13.3504 13.3783
اليوان الصينى 6.9129 6.9289

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4354 جنيه 4331 جنيه $88.08
سعر ذهب 22 3991 جنيه 3970 جنيه $80.74
سعر ذهب 21 3810 جنيه 3790 جنيه $77.07
سعر ذهب 18 3266 جنيه 3249 جنيه $66.06
سعر ذهب 14 2540 جنيه 2527 جنيه $51.38
سعر ذهب 12 2177 جنيه 2166 جنيه $44.04
سعر الأونصة 135434 جنيه 134723 جنيه $2739.73
الجنيه الذهب 30480 جنيه 30320 جنيه $616.59
الأونصة بالدولار 2739.73 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى