موريتانيا: قمة جدة تعبر عن دور الرياض الريادي في المنطقة والعالم
قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن «قمة جدة» بالمملكة العربية السعودية تؤسس لعهد جديد من الاستقرار والرخاء، مشيرا إلى أن القمة تعبير عن الدور الريادي لـ«الرياض» في المنطقة والعالم، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأضاف الغزواني، في برقية تهنئة إلى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح «قمة جدة للأمن والتنمية»، أن نجاح القمة الباهر سيساهم، في دعم الأمن، والاستقرار، والتنمية بالشرق الأوسط، وفي إرساء السلام في العالم، وفقا لما ذكرته الوكالة الموريتانية للأنباء.
موريتانيا تجدد حرصها على العمل لتعميق علاقات الأخوة مع السعودية
كما أرسل الرئيس الموريتاني، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة نجاح القمة، مجددا حرص بلاده على العمل من أجل تعميق وتقوية علاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تربط بين البلدين.
من جانبه، غادر الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، مدينة «جدة» السعودية بعد مشاركته في «قمة جدة للأمن والتنمية»، وكان في وداعه المسؤول الإماراتي، في «مطار الملك عبد العزيز الدولي»، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
ولي العهد الكويتي يشيد بقرارات «قمة جدة»
بدوره، تلقى خادم الحرمين الشريفين، برقية من ولي العهد الكويتي، مشعل الأحمد الجابر الصباح، أعرب فيها عن بالغ الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال مشاركته في «قمة جدة»، مشيداً بما توصلت إليه القمة من قرارات بناءة ستعزز مسيرة العمل المشترك.
كما تلقى وزير الدفاع السعودي، برقية شكر مماثلة من ولي العهد الكويتي، أشاد فيها بما توصلت إليه «قمة جدة» من قرارات بناءة.
وظهر أمس السبت، انطلقت في مدينة «جدة» السعودية، «قمة الأمن والتنمية»، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جو بايدن وزعماء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن والعراق.
وقال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن القمة تُعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة، مؤكدا أن الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة. ودعا محمد بن سلمان، إيران للتعاون وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة، مؤكدا أن استقرار المنطقة يتطلب حلولا سياسية في سوريا وليبيا.