محمد بن زايد وماكرون يشهدان إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي
أشار " الدكتور سلطان الجابر" وباتريك بويانيه، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار، موضحًا أن تأسيس مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي يعد تتويجاً لجهود القطاع الخاص في كل من دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، ودليلاً على رغبة البلدين الصديقين في تطوير علاقتهما الاقتصادية.
وأضاف" وزير الصناعة الإماراتي" خلال تصريحاته عبر قناة الغد، اليوم الثلاثاء، أن أهداف مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي تتمثل في تعزيز التبادلات الاقتصادية، وإتاحة المجال للقطاع الخاص في كل من دولة الإمارات وفرنسا للتواصل مع صناع القرار من القطاع العام، وكذلك تحديد وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة.
وأشار" الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الامارات" إلى أن مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي يضم 18 رئيساً تنفيذياً من البلدين جرى اختيارهم بناءً على فرص الأعمال واهتمام شركاتهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ودولة الإمارات.
ويجتمع أعضاء المجلس مرة واحدة على الأقل في العام، بحضور سفيري الدولتين، بالتناوب بين فرنسا ودولة الإمارات. وستعقد الجلسة العامة القادمة للمجلس في دولة الإمارات في مايو يونيو 2023.
وأنشأ مجلس الأعمال مجموعات عمل متخصصة للطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والاستثمار، وتهدف هذه الخطوة لضمان صياغة خطة عمل فعالة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين ، حيث ستقدم كل مجموعة توصيات في مجال تخصصها لتعزيز التبادل الاقتصادي بين دولة الإمارات وفرنسا.