زوج في إنذار طاعة: ما جبتش مفارش للسراير وأبوها بييجي يغسل هدومه عندنا
يتزوج الرجل ليرتاح، ولكن قصة محمد لا يوجد فيها أي راحة، فقد واجه مع زوجته وأهلها ظروف عصيبة دفعته لتقديم دعوى إنذار طاعة ضدها.
يسرد محمد حكايته مع زوجته قائلا: عمري 38 عامًا، متزوج منذ 6 شهور، من فتاة لديها 7 أخوات بنات هي أكبرهم، عندما تقدمت لخطبتها، قال لي والدها أنه جاهز ولكنه اشترط كتابة قائمة منقولات بقيمة 750 ألف جنيه، قلت له إن المبلغ كبير، وطلبت منه كتابة ما يتم شراؤه فقط في القائمة، رد قائلًا: “أنا هجيب أكثر من المبلغ دا، دا طلبي الوحيد لأن معايا 8 بنات وعايز أضمن حق كل واحدة، علشان لو لقدر الله حصل طلاق ما تتمرمطش لأني مش هلاحق”.
وأضاف: وافقت وقلت في قرارة نفسي اللي بيشتري ما بيبيعش، كما طلب مني تغيير الشقة التمليك لشقة إيجار في مكان أرقى، وكانت العروسة تطلب مني أغلى العفش في الشقة وكنت ألبي لها كل طلباتها، وعند فرش الشقة تفاجأت أنهم لم يشتروا لابنتهم إلا أقل القليل، لدرجة أنني نزلت أشتري مفارش للسرائر وسلات القمامة، ولما سالتها قالت لي "أبويا غلبان"، وكنت كتبت الكتاب ومضيت على القائمة، فقلت في قرارة نفسي “اللي شاري مش هيفرق معاه قائمة، هي مجرد حبر على ورق، وكملت طلبات المنزل بنفسي”.
وتابع: لم يتوقف الأمر على ذلك، ولكني فوجئت بعد الفرح بيومين بزيارة حمايا ومعه شنطة فيها ملابس، كي يقيم معنا يومين ولكنه يذهب ويعود باستمرار، وترك ملابسه في شقتي لأن في نيته أن يقيم معنا ما بين الحين والآخر بضعة أيام، وأختها طول الوقت عندنا، استيقظ من النوم اتفاجئ بها في الغرفة، وأشتري الطعام في المساء وأضعه في الثلاجة وفي الصباح أجد أنها أكلته، كما أن والدها يرسل لها ملابسه لغسيلها تحدثت مع زوجتي وكشفت لها أنني لم أستطيع أخذ حريتي في بيتي، قالت لي "دول أهلي ولازم تتقبلهم ويكفي أنهم ربوني"، وفي ظل محاولتي تغيير الأمر الواقع الذي فرضته عليا زوجتي وأهلها، لاحظت أن حمايا "بيتلكك" على الطلاق، كي يأخذ القائمة وراتبها، أما زوجتي أصبحت عايشة حياتها بلوي الذراع، بسبب رفضي لمعاملات أهلها، أصبحت ترفض عمل الطعام واضطر للذهاب لمنزل أهلي للأكل وغسيل ملابسي، لأنها ترفض خدمتي، ودائما يهددوني بالقائمة، وفي أحد الأيام تشاجرت معها وتركت المنزل، فقررت رفع دعوى إنذار طاعة أمام محكمة الأسرة.