ورشة عمل تحت عنوان ”تطوير التعليم السياحى لمواكبة احتياجات سوق العمل”
نظمت وزارة السياحة والآثار ورشة عمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات والاتحاد المصري للغرف السياحية تحت عنوان "تطوير التعليم السياحي لمواكبة احتياجات سوق العمل" شارك فيها غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور على عمر رئيس لجنة السياحة بالمجلس الأعلى للجامعات.
وحضر ورشة العمل عبد الفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، ونخبة من عمداء كليات السياحة، وممثلون عن الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية ونقابة المرشدين السياحيين، بالإضافة إلى مجموعة من مديري المنشآت الفندقية ومديري التدريب بالفنادق، وأدارت جلسات ورشة العمل الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب.
وخلال الورشة ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بالشكر للقائمين على تنظيم هذه الورشة مشيرة إلى أهمية الموضوع الذي تناقشه وأنه بالرغم من التقدم التكنولوجي الكبير في مختلف المجالات إلا أن العنصر البشرى في صناعة السياحة يظل ركيزة أساسية لإنجاح هذه الصناعة نظرا لاعتمادها على الضيافة وحسن الاستقبال والتعامل، حيث إنه يعد أحد نقاط القوة في السياحة المصرية لتميزه واستعداده لتلقى كافة الدورات التدريبية اللازمة لتعزيز قدراته ورفع كفائته.
ومن جانبه، تحدث الدكتور على عمر موضحا أن هذه الورشة تأتى في إطار تطوير منظومة التعليم السياحي في مصر وأن الهدف هو الخروج بخارطة طريق ليواكب سوق العمل.
كما أكد الأستاذ عبد الفتاح العاصي على ضرورة الاهتمام بالتدريب لتأهيل العاملين بالقطاع السياحي، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الشأن والقرار الوزاري الخاص بتنظيم منظومة التدريب وتطوير جودة الخدمات المقدمة بالمنشآت الفندقية والسياحية المختلفة والذى يهدف إلى تطوير جودة هذه الخدمات والاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري بالقطاع السياحي في العديد من المجالات وتطوير مهاراته وقدراته.
وأشارت الدكتورة سها بهجت إلى حرص الوزارة على تواجد جميع الكيانات ذات الصلة بالقطاع السياحي في هذه الورشة للخروج بأفضل توصيات تحقق صالح القطاع السياحي والعاملين به مستقبلاً، مضيفة أن قطاع السياحة قطاع خدمي يعتمد على العنصر البشرى وبالتالي يلزم تأهيل العنصر البشرى لضمان جودة الخدمة السياحية المقدمة.
وتم خلال هذه الورشة تناول عدد من المقترحات منها أهمية دمج الدراسة النظرية والتدريب العملي مع التركيز بشكل أكبر على التدريب العملي وضرورة إجراء مقابلات شخصية للطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم السياحي.
وأثمرت هذه الورشة عن مجموعة من التوصيات من بينها التنسيق بين المجلس الأعلى للجامعات والقطاع السياحي الخاص فيما يخص إلزام تدريب الطلاب ووضع ضوابط لقبول الطلبة في أقسام الإرشاد السياحي والاهتمام بإكسابهم المهارات الشخصية والسلوكية المتعلقة بالمجال أثناء الدراسة إلى جانب تدريبهم تدريباً عملياً.