رئيسة حزب إخوان إيطاليا تعلن استعدادها لقيادة البلاد
يتصدر حزب ميلوني في استطلاعات الرأي لانتخابات إيطاليا المقررة في 25 سبتمبر، ما أثار المخاوف من أن الأحزاب المتشككة في أوروبا اليمينية يمكن أن تصل للسلطة في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وأوضحت ميلوني لصحيفة لاستامبا أن أي شخص يحصل على أغلب الأصوات في الانتخابات البرلمانية سوف ينتقل إلى القصر الحكومي، وقالت "أنا مستعدة وإخوان إيطاليا كذلك".
ويمكن أن يشمل ائتلاف بقيادة ميلوني على حزب فورزا إيطاليا الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني وحزب الرابطة اليميني الذي يرأسه ماتيو سالفيني.
وتعرف ميلوني بتصريحاتها الراديكالية.
وقالت خلال كلمة في فعالية انتخابية لحزب فوكس الإسباني اليميني "نعم للأسرة الطبيعية. ولا لجماعات الضغط الخاصة بالسحاقيات والمثليين وثنائي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا. ونعم للهوية الجنسانية. ولا للأيديولوجية الجندرية. ونعم لثقافة الحياة. ولا لهاوية الموت".
وأضافت "نعم لقيم الصليب. ولا للعنف الإسلامي. ونعم للحدود المؤمنة. ولا للهجرة الجماعية غير القانونية.. ونعم لسيادة الشعب. ولا لبيروقراطيين بروكسل".
ونأت ميلوني في مقابلة اليوم ، بنفسها عن النبرة الحادة لخطاب يونيو الماضي ، ولكن ليس عن الرسالة.
وأضافت "يمكن أن أغير النبرة وليس المحتوى لأن هذه الأشياء أنا قلتها مرات كثيرة. فعندما تقول أشياء حاسمة، فيجب أن تقولها بنبرة مختلفة".