زوجة في دعوى خلع: طردني من البيت ”عريانة”.. والجيران ستروني
اشتريته واتحديت كل الدنيا علشانه وفي الآخر باعني”.. بتلك الكلمات عبرت “عفاف” عن مأساتها التي انتهت بها في محكمة الأسرة برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.
تقول عفاف: “كنت أعمل في الجمارك، وكان بكسب دهب من عملي، بلغت سن 37 عامًا لم يكتب لي الزواج، تعبت من تنمر المحيطين عليَّ بعدما فاتني قطار الزواج، ولكن تقدم لخطوبتي شاب أصغر مني بـ 10 سنوات، رفضه أبي وإخوتي بسبب سوء سمعته، ولكني أصريت على الزواج منه، كي أتخلص من معايرات الأهل والجيران بسبب تأخري في الزواج”.
واستكملت: “طلب مني ترك العمل والاكتفاء بخدمة المنزل ووافقت، ولكني كنت أكتب نهاية حياتي بيدي، لأني اكتشفت أن زوجي أسوأ مما كنت أسمع عنه، استغلني ورماني في الشارع بعد ما خد كل فلوسي، بعدما أنجبت منه يوسف عمره عامين”.
وأشارت إلى أنه “عندما تقدم لخطبتي لم يكن له وظيفة ثابته، أجرت له محل واشتريت شقة تمليك وعربية وعفش وكنت متكفلة بكل مصاريف السفر والفسح والخروجات، اشتريت له كل شيء من الإبرة للصاروخ حتى شبشب الحمام، أنفقت عليه كل أموالي التي تتعدى المليون جنيه”.
وواصلت: “بعدما انتشلته من المشاكل التي كان يمر بها، أصبح يعاملني أسوأ معاملة من ضرب وشتائم وإهانة، لأن مستوانا الاجتماعي أصبح أقل مما كنا عليه، وأصبحنا مديونين، واضطرينا لبيع الشقة وأخذ أموالها كي يدخل مشروع ويستطيع الوقوف على رجله من جديد، لكنه ضيع الأموال على محل فاشل، وبعت كل عفش الشقة”.
واستطردت: “اضطريت للإقامة مع حماتي لمدة 7 شهور، شوفت فيهم المرار، تعاملني أسوأ معاملة، تعبت من الخدمة صبح وليل، ودائمًا تقلل مني وتشتمني بأبشع الشتائم، وضربني أكثر من مرة بسببها، لدرجة أن ابني منع الأكل والشرب من الخوف”.
وتابعت: “آخر المطاف ضربني وطردني من الشقة من غير ملابس، والجيران هم اللي ستروني، بعدما طعنت شقيقته في شرفي.. والدي وإخواتي شبه مقاطعني بسبب إصراري على الزواج منه رغم رفضهم، كما أنهم طردوني بعدما علموا أنه أخذ كل أموالي”.
واختتمت: “اضطريت لبيع ملابسي التي تزوجت بها على الإنترنت، واشتريت غرفة على قد فلوسي، كي أستطيع تربية ابني بعيدًا عنهم، ورفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة”.