مجلس الأمن يتخذ قرارا جديدا بشأن ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، عن الموافقة على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة 3 أشهر.
وخلال الجلسة التي عقدت اليوم الخميس، صوت أعضاء مجلس الأمن، على قرار تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمدة 3 أشهر، بعد تعذر تسمية مبعوث أممي بديلا لـ"يان كوبيتش" الذي استقال من منصبه في سبتمبر الماضي.
مجلس الأمن
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة ال4 التي يجدد فيها مجلس الأمن تمديد البعثة دون مبعوث أممي لقيادتها، وسط خلاف كبير شهدته الجلسات السابقة بين الدول الأعضاء، وخصوصا أمريكا وروسيا، على استمرار تولي المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز مسؤولية البعثة مؤقتا.
ومن جانبها طالبت الولايات المتحدة الامريكية قادة الميليشيات غرب ليبيا السير على خطى العسكريين والاتجاه نحو التوحد والقاء السلاح.
السفير الأمريكي بليبيا
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عبر الصفحة الرسمية لسفارة واشنطن عقب لقائه، اليوم الخميس، محمد الحداد رئيس أركان حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية.
وقال السفير نورلاند: "تمكنت اليوم من مقابلة الجنرال الحداد وأثنيت على جهوده المشتركة مع اللواء الناظوري وكذلك عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)".
وأضاف: "من الحكمة أن يحذو المسؤولون عن الاشتباكات بين الميليشيات في الأيام الأخيرة حذو الجنرال الحداد وغيره وأن يرددوا بصوت عال لا لتجدد النزاع المسلح".
ويجري الجيش الليبي استعدادات لعقد مفاوضات جديدة ضمن مساعي توحيد المؤسسة العسكرية، وذلك خلال الاجتماع التقابلي الرابع.
ومن المقرر عقد الاجتماع بمدينة بنغازي (شرق) بين رئيس أركان الجيش الفريق عبد الرازق الناظوري، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة الممثلة للقيادة العامة للجيش، مع الفريق أول محمد الحداد رئيس أركان حكومة الوحدة منتهية الولاية وأعضاء اللجنة العسكرية 5+5، وعدد من القيادات العسكرية بالمنطقة الغربية.
مفاوضات طرابلس
وعلى مدى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، جرت مفاوضات في طرابلس نتج عنها تحقيق تقدم بالمسار العسكري بعد تحديد خطوات وآلية توحيد بعض هيئات وإدارات الجيش الليبي.
وفي لقاء منفصل اليوم أيضا في طرابلس، تناول السفير الأمريكي عنف المليشيات المسلحة غربي البلاد، أكد نورلاند عبر صفحة السفارة بموقع تويتر، عقب لقاء بوزيرة الخارجية بحكومة عبد الحميد الدبيبة، "أهمية الحفاظ على الأمن في ضوء الاشتباكات الأخيرة التي خلفت للأسف 16 قتيلًا ".