محافظ القاهرة: إنشاء مدرسة الفواخير نهضة جديدة لإحياء التراث بتقنيات حديثة
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن توقيع بروتوكول لإنشاء أول مدرسة ثانوية للتكنولوجيا التطبيقية لدراسة صناعة الفخار بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة القاهرة وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم والجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات يعد ميلادا جديدا من الحفاظ على حرفة تراثية تاريخية وتطويرها، واستكمالًا لمسيرة إحياء تاريخ لصناعة من التراث المصري القديم بهدف تحقيق تنمية مستدامة في صناعة من أقدم الصناعات المصرية، كما يأتي ذلك تزامناً مع ميلاد الجمهورية الجديدة وذلك في ضوء رؤية مصر 2030 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال توقيع برتوكول الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفن، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، اليوم، بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم "التعليم حياة"؛ لإنشاء مدرسة "الفواخير الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية"، التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية، بمحافظة القاهرة.
حضر توقيع البروتوكول المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير لشئون التعليم الفني، والدكتور محمد عمارة رئيس قطاع التعليم الفني والتجهيزات، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وسيد فتح الله سيد على رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات، وأشرف محمد عزت نجم رئيس مجلس إدارة صندوق (التعليم حياة)، وعدد من قيادات الوزارة ومحافظة القاهرة.
وأشار محافظ القاهرة، إلى أن اليوم نشهد انطلاق نهضة جديدة لإحياء ذلك التراث بأدوات وتقنيات حديثة بهدف تحقيق التطوير والاستدامة في هذه الصناعة حيث تحرص الدولة على إعداد جيل من الفنانين المبدعين مؤهلين على أسس علمية حديثة للعمل في صناعة الخزف والفخار والحراريات.
وأضاف محافظ القاهرة، أن توجيهات القيادة السياسية لإنشاء مدرسة في منطقة الفواخير يأتي استكمال لمسيرة التنمية الصناعية التي تشهدها مصر ومنها تلك الصناعة وخلق جيل جديد يحمل في يده خبرة الفنانين من الصناع، بالإضافة إلى أساس علمي حديث من خلال منهج ونظم تضع أسسها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمشاركة وتنسيق مع الصندوق القومي الخيري للتعليم مؤكدة على رؤية لاستمرار هذه الصناعة لترسيخ المكانة المميزة للصناعات المصرية محليًا وَدَوْلِيًّا ولتكون مقصد سياحي جديد يضاف إلى المزارات السياحية.
وذكر محافظ القاهرة، أن المحافظة قامت بتوفير مبنى داخل القرية كمدرسة للاستفادة من البيئة الخصبة المحيطة لصناعة الفخار للنهوض بتلك الصناعة والمساهمة في استمرار وجود كوادر فنية تعمل على تنمية تلك الصناعة على أسس علمية وفق المناهج التي تقوم بتدريسها وزارة التربية والتعليم بوجه عام والنهوض بالقرية بوجه خاص.