في ذكراه.. كيف برع أحمد توفيق في التمثيل والإخراج؟
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الفنان والمخرج الكبير أحمد توفيق صاحب الروائع الإخراجية والتمثيلية حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2005.
ذكرى وفاة أحمد توفيق
الفنان والمخرج أحمد توفيق حصل على درجة البكالوريوس من معهد الفنون المسرحية كما درس كذلك في كليتي الحقوق واﻵداب، اكتشفه المخرج صلاح أبو سيف وقدمه للمرة الأولى من خلال دور صغير في فيلم “لا وقت للحب”، ثم فيلم “القاهرة 30” في عام 1966، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون.
عرفه الجمهور كممثلا ووصل إلى حد البراعة في التمثيل وبالرغم من أنه في بعض أعماله لم يظهر إلى في مشاهد محدودة إلا أنه كان بارعا في تقديم المشهد بشكل كبير.
وخلال مسيرته الفنية التمثيلية قدم المخرج والفنان الراحل ما يقرب من 55 عملاً، كان آخرها عام 2004 من خلال مسلسل “يا ورد مين يشتريك” في دور عزرا شالوم، وخلال المسيرة عرفه الجمهور في أعمال هامة للغاية مثل “الغرقانة” مقدما دور الدحال والحكمدار إسماعيل في فيلم “القبطان” وجاسر صهوان في فيلم “البيضة والحجر”، والكاتب السياسي كمال رشدي في فيلم “درب الرهبة” وشكري عبد الحميد في فيلم “حافية على جسر الذهب” وقاسم الجنزوري في فيلم “على من نطلق الرصاص”.
وفي مجال الغخراج يظل مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” لى صدارة قائمة أعماله ودرة الدراما المصرية كما قدم الراحل مسلسلات “هارون الرشيد ورد قلبي وصدق الله العظيم وعمر بن عبد العزيز ومحمد رسول الله”، وكانت آخر مسلسلاته المهنة طبيب عام 2004، كما أخرج عدد من الأاعمال لامسرحية منها “الدخول بالملابس الرسمية وراسي مع مرتبة الشرب وسيدتي الجميلة وأنا وهي وسموه وشارع أفراح الأحزان” وغيرها من الأعمال لتصل مسيرته الإخراجية لما يقرب من 40 عملاً.