في ذكرى ميلاده.. قصة حب باراك أوباما لزوجته ميشيل
يصادف اليوم عيد ميلاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي يتمتع بمسيرة حب وعمل لايضاهيها شىء، بجانب حبه وعشقه لزوجته ميشيل أوباما.
يزدهر الزواج عندما يعمل الزوجان معًا كفريق واحد، وعندما يقرر كل من الزوج والزوجة أن الفوز معًا أكثر أهمية من أي شيء، فالزيجات الجيدة إنها نتاج عمل شاق.
هذه هي الكلمات الحكيمة لميشيل أوباما عن زواجها الذي كان لأكثر من ربع قرن وقاموا بتربية ابنتين، ماليا واستمر حبهما في النمو.
مسيرتهما الزوجية
التقى باراك وميشيل وكلاهما من خريجي جامعة هارفارد في عام 1989، وذهبوا في موعدهم الأول بعد شهر، وفي ذلك الوقت بدأت ميشيل تتعلم وتحب كل شيء عن زوجها الحالي: «لقد أظهر كل الجوانب كان متطورًا، ثقافيًا، حساسًا».
وتزوجا في 3 أكتوبر 1992، وكان باراك أكثر سعادة مع عروسه لما يقرب من 30 عامًا، يقول: «أكثر ما أحبه فيها هو أنها صادقة وحقيقية»، وفي عام 1998، ولدت ماليا الابنة الكبرى لباراك وميشيل في 4 يوليو 1998 يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، حيث ولدت ساشا أو ناتاشا في 10 يونيو 2001.
بعد ثلاث سنوات، بدأت رحلتهم السياسية العائلية، مع انتخاب باراك في مجلس الشيوخ الأمريكي، ثم في عام 2008، تم انتخاب باراك الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، وأصبحت ميشيل السيدة الأولى للبلاد.
ويقول باراك: «إذا كنت ستدرج أكثر 100 شيء شائعًا قمت به كرئيس، فإن الزواج من ميشيل أوباما هو رقم واحد».
في حفلة عيد ميلاد مخصصة لزوجته، كتب باراك: «أنت لست زوجتي وأم أبنائي فقط، أنت صديقي المفضل.. أنا أحب قوتك، ونعومتك، وإصرارك.. وأنا أحبك أكثر كل يوم».
الذكرى السنوية السابعة والعشرين لزواجهما
وفي الذكرى السنوية السابعة والعشرين لزواجهما، كتب بارك: «شكرًا يا عزيزتي، على مدار 27 عامًا رائعًا».
وفي عيد زواجهم الثامن والعشرين، علقت ميشيل، 28 عامًا: «من الحب لابتسامته وشخصيته وتعاطفه، ممتنة جدًا لكونه شريكًا في كل شيء في الحياة.. أحبك باراك».