مسيرة من أمام قصر العدل إلى ميناء بيروت للمطالبة بالعدالة لضحايا الانفجار
انطلقت مسيرة من أمام قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي ببيروت) بالعاصمة بيروت في طريقها إلى تمثال المغترب الكائن على الطريق الساحلي الرئيسي بالجهة المقابلة لميناء بيروت البحري، وذلك للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثانية لانفجار ميناء بيروت البحري.
وحمل المشاركون في المسيرة لافتات، طالبوا فيها بتحقيق العدالة وسرعة إنجاز المحاكمات وتوقيف المسئولين عن الانفجار، محملين الطبقة السياسية مسئولية التأخير في تحقيق العدالة.
وتجمع عدد من أهالي ضحايا انفجار الميناء أمام قصر العدل وقام ممثل عنهم بإلقاء بيان أكد فيه على ضرورة استئناف التحقيقات في انفجار ميناء بيروت وصولا إلى تحقيق العدالة والكشف عن المتسببين في الانفجار ومحاسبتهم.
وبعد انطلاق المسيرة من أمام قصر العدل، توقفت أمام السفارة الفرنسية الكائنة على بعد مئات الأمتار من قصر العدل، وأدلى ممثل عن أهالي الضحايا بكلمة طالبوا فيها فرنسا بمساندة الشعب اللبناني ومنع تمييع العدالة في انفجار الميناء مطالبين بإنشاء بعثة تقصّي حقائق خصوصاً وأن التحقيق المحلي متوقف بسبب دعاوى الرد التي أقامها عدد من المدعى عليهم في التحقيقات بحق قاضي التحقيق مما أدى إلى توقف التحقيقات.
وحمل عدد من المشاركين في المسيرة نعوشا رمزية مدون عليها أسماء عدد من ضحايا الانفجار، فيما ارتدى البعض ملابس ملطخة بألوان حمراء ترمز إلى الدم.
جدير بالذكر أن المسافة بين قصر العدل ببيروت والميناء تقدر بأكثر من 5 كيلومترات.